القبض على فرقة الموت من أهم الأحداث التي شهدتها العراق خلال الساعات الماضية، حيث عرفت فرق الموت بنشاطها الإجرامي بالتحديد في البصرة وتنفيذهم للعديد من الاغتيالات السياسية، وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة بعد القبض على فرقة الموت تفاصيل جديدة حول نشاط المجموعة، وفيما يلي يقدم لكم موقع “كتابات”، تفاصيل القبض على فرقة الموت، وآخر مستجدات التحقيقات.
القبض على فرقة الموت
القبض على فرقة الموت هي واحدة من العمليات الناجحة التي نفذتها الشرطة بهدف إسقاط أخطر عصابة إجرامية أرعبت سكان البصرة ومسؤوليها بالاغتيال والابتزاز لسنوات طويلة.
أفراد عصابة فرقة الموت
أفراد عصابة فرقة الموت كشفت عنها تحقيقات الشرطة، ومن هذا فيترأس عصابة الموت المتهم الهارب أحمد عبد الكريم ضمد، الشهير بأحمد طويسة، وهو عنصر في “كتائب حزب الله”، كما تضم فرقة الموت تضم متهمين آخرين هاربين وهما خلف المعروف بأبو سجاد، وعلاء الغالبي، وتضم الفرقة أيضًا عباس هاشم، وحيدر شمبوصة، وأحمد عودة، وبشير الوافي.
جرائم فرقة الموت
جرائم فرقة الموت كشفت عنها التحقيقات الأولية، حيث اعترف المتهمون بتنفيذ سلسلة اغتيالات للعديد من المسؤولين والناشطين وهم مدير دائرة التجاوزات في البصرة، مكي التميمي، في منطقة الحكيمية عام 2016، واغتيال الناشط في التظاهرات مجتبى أحمد جاسم، الملقب “مجتبى الزاجل”، في منطقة الهندية عام 2020، واغتيال الناشطة جنان ماذي شمخي، الملقبة بـ”أم جنات” عام 2020، و اغتيال الصحفيين أحمد عبد الصمد، وصفاء غالي، في منطقة الشمشومية عام 2020، والهجوم على دار محافظ البصرة أسعد العيداني، في منطقة مناوي باشا، ومهاجمة منزل شقيقه في منطقة التحسيني عام 2020.
عصابة الموت
عصابة الموت اعترفت أيضًا باستهداف دار حاتم محسن هامل الدراجي، مدير شركة مقاولات معروف في محافظة البصرة عام 2020، وأيضًا محاولة اغتيال المقدم مثنى عدنان عبد الكريم، مديرية استخبارات البصرة عام 2021، واستهداف دار المقدم مصطفى عباس محسن، استخبارات البصرة بعبوة ناسفة عام 2021، علاوة على جرائم متفرقة تشمل تهديد وضرب أرتال الدعم اللوجستي وابتزاز أصحاب الشركات الأمنية العراقية.
اغتيال محافظ البصرة الأسبق
اغتيال محافظ البصرة الأسبق واحدة من أبرز جرائم فرقة الموت، ومن هذا فقد قال إسماعيل الوائلي، شقيق الشهيد محمد مصبح الوائلي، محافظ البصرة الأسبق، إن عصابة الموت تتبع التنظيم الخيطي وهم أكثر من مجموعة ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة، مؤكدًا أن ضغوط تمارس الآن ضد مدراء الاستخبارات في بغداد والبصرة من أجل تغيير مجريات التحقيق.
ومما يجدر ذكره أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يتابع بنفسه تفاصيل عملية القبض على فرقة الموت، كما اتصل هاتفيًا بمسؤولي التحقيق في القضية وبارك لهم جهودهم وشدد على عدم تدخل اي جهة كانت حكومية او سياسية بمجريات التحقيق.
