أعلن المفكر العراقي احمد القبانجي، الأحد، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراحه، مشيراً إلى أنه عاد إلى العراق.
وقال القبانجي إن “السلطات الإيرانية أطلقت سراحي، أمس السبت، بعد أن اعتقلتني الشهر الماضي في مدينة قم”، مشيراً إلى أنه “عاد إلى العراق”>
وقال القبانجي ان “خفافيش ولاية الفقيه الايرانية يواصلون تكميم الافواه ومحاربة الرأي وقمعه” واضاف في اول تصريح له عبر “قناة التغيير” التي كانت نظمت حملة للتضامن معه ان “السلطات الايرانية تريد ان تفرض ولاية الفقيه على العراق واعتبرتني بموقفي المناهض لولاية الفقيه بانني ضد الله ورسوله”. القبانجي اوضح ” قضيت ثلاثة اسابيع في سجن انفرادي وسلطات المعتقل الايراني اساءت معاملتي ولكنها غيرت نهجها بعد تعاظم حملة التضامن معي”. واشار الى ان الاعتقال لن يوقف نهجه التنويري مؤكدا ان “مسؤوليتي تقتضي مواصلة التوعية بحال الفكر الاسلامي المتخلف في العراق وايران وعدد من الدول”.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت، في (17 من شباط 2013)، أن قوة أمنية إيرانية يعتقد أنها تابعة لجهاز المخابرات “الاطلاعات” اعتقلت المفكر الإسلامي العراقي احمد القبانجي في مدينة قم الإيرانية.
وتظاهر عشرات من المثقفين والناشطين المدنيين أمام السفارة الإيرانية في بغداد الخميس احتجاجاً على اعتقال السلطات الإيرانية للمفكر العراقي أحمد القبانجي، مطالبين الحكومة الإيرانية ببيان سبب اعتقاله وداعين إلى إطلاق سراحه فوراً.
ويعتبر المفكر الإسلامي احمد القباجي، احد ابرز دعاة تيار الإسلامي المدني، ودرس في حوزة النجف الدينية منذ عام 1974 الفقه والأصول على أساتذتها، وغادر العراق العام 1979 بعد تولي صدام حسين الحكم إلى سوريا ولبنان، واستقر في إيران حيث درس في قم وتبلور فكره أثناء وجوده في إيران ثم عاد الى العراق عام 2008.