بغداد – كتابات
تغريدة أمريكية سياسية كشفت حجم أعداد القوات الأمريكية الحالية في العراق، تلك التي غرد بها ماركو روبيو عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الجمهوريين فضلا عن أنها تلمح بقوة إلى أن من بين بنك الأهداف في خطة الاستهداف الأمريكية أهداف في العراق.
إذ لفت في تصريحات له بالتزامن مع وصول أول قاذفة نووية أمريكية من نوع “بي 52” إلى قاعدة العديد القطرية الخميس 9 آيار / مايو 2019، إلى أن هناك عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين في العراق يقعون في مرمى تهديدات مباشرة من إيران عبر أذرعها المسلحة في العراق.
روبيو قال إن عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي وكتائب حزب الله العراقية أحد أبرز من يمولهما ويسلحهما ويستخدمهما الحرس الثوري الإيراني، لذا فإن تنفيذ أي هجمات على 50 ألف جندي أمريكي أو مواقع أمريكية في العراق لن يختلف عن الهجمات المباشرة من إيران على تلك القوات والقواعد الأمريكية.
وهي تغريدة تأتي من عضو في لجنة تمتلك معلومات حقيقية عن عدد أفراد القوات الأمريكية المنتشرة في العراق والحدود مع سوريا، ما يعني أن تأكيدات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لأعضاء مجلس النواب العراقي حول أعداد الأمريكيين المتواجدين في البلاد غير صحيحة، إذ أرسل مخاطبة تفيد بأن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة مع واشنطن قبل سنوات تؤكد أن أعدادهم في البلاد لا تزيد عن 7 آلاف.
بدورها كشفت وسائل إعلام غربية وصول أول قاذفة نووية من القاذفات الـ 4 المتجهة إلى الخليج إلى قاعدة “العديد” في قطر من نوع B52، لتنضم إلى القوات الأمريكية المتواجدة هناك لمواجهة التهديدات الإيرانية.
والقاذفة الأمريكية قادرة على حمل 32 ألف كيلو جرام من الأسلحة من بينها صواريخ نووية، فضلا عن أنها تحلق بمسافة 14 ألف كلم دون التزود بالوقود، ما يعني التحليق من أعلى نقطة وإسقاط حملتها على الهدف المطلوب ومحوه تماما من الوجود بقدراتها التدميرية الهائلة.
