7 أبريل، 2024 10:05 م
Search
Close this search box.

القادة السياسيون العراقيون بدأوا يتحدثون عن تقسيم البلاد

Facebook
Twitter
LinkedIn

كشف مستشار الأمن القومي العراقي السابق، موفق الربيعي، أن القادة السياسيين في بغداد يتحدثون ‏عن تقسيم العراق، فيما اكد محافظ كركوك أن جنود الجيش العراقي في الشمال يفرون في مواجهة ‏تصاعد العداء من العرب والسنة والأكراد.‏
وقال الربيعي لصحيفة “اندبندانت” اللندنية اليوم الاثنين، إنه “سمع القادة السياسيين يتحدثون جدياً ‏وللمرة الأولى عن تقسيم العراق”. واضاف أن العراق، وحسب اعتقاده، “يمر بالمرحلة الأكثر حسماً ‏منذ قيام الدولة في عام 1921″، لكنه أقرّ بأن تقسيمه “لن يكون خياراً سهلاً وسيكون مثل حمام الدم ‏عند تقسيم الهند وباكستان”.‏
وفي موازاة ذلك، كشف محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أن الجنود يفرون من الجيش العراقي ‏المحاصر في النصف الشمالي من العراق في مواجهة تصاعد العداء من العرب السنة والأكراد، الذين ‏يهيمنون على المنطقة.‏
وقال كريم في مقابلة مع الصحيفة نفسها إن العديد من الجنود العراقيين “يفضلون الفرار من الجيش ‏بدلاً من اطلاق النار على المتظاهرين، ومعظمهم من السنة إلى جانب بعض الشيعة الذين لا يريدون ‏القتال في أماكن غريبة من أجل شيء لا يؤمنون به”.‏
واضاف محافظ كركوك، وهو كردي مارس مهنة الطب سابقاً في الولايات المتحدة، أن قوات كردية ‏‏”تحركت وانتشرت في المواقع التي اخلاها الجيش العراقي”، نافياً أن يكون هذا التحرك “يهدف إلى ‏الاستيلاء على الأراضي للسيطرة على حقول النفط”. ‏
واشار إلى أن الوحدات العسكرية العراقية “تلقت أوامر بمغادرة مراكزها في الليل والانتشار في مواقع ‏يمكن الدفاع عنها”، متهماً قادة الجيش العراقي بـ “التلاعب بعواطف الناس ومحاولة تجنب حقيقة أنهم ‏هاجموا المتظاهرين المدنيين وقتلوا العشرات منهم من مسافة قريبة في بلدة الحويجة”، الواقعة جنوب ‏غرب كركوك.‏
وقال كريم “من المثير للسخرية حقاً أن الجيش هاجم المتظاهرين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، في ‏الحويجة، وقام تنظيم القاعدة بعد ذلك بقتل قائد الشرطة في سليمان بيك وتصفية واعتقال كل من كان ‏داخل مركز الشرطة في البلدة، والتي غادرها جميع سكانها وخضعت لسيطرة الارهابيين لمدة 24 ‏ساعة قبل أن يحصلوا على مخرج آمن مع أسلحتهم وسياراتهم المسروقة”.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب