8 أبريل، 2024 2:31 م
Search
Close this search box.

القادة الاكراد للمالكي: سياساتكم تقود الى دمار العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

 حذرت الاحزاب والقوى الكردية مما قالت انها سياسات تتبعها سلطات بغداد تشكل خطرًا جديًا على ‏مستقبل البلاد وما يتطلع لتحقيقه كل أبناء الشعب العراقي في اطار تعميق النظام الديمقراطي ‏واستكمال بناء مؤسسات الدولة الاتحادية.‏

جاء ذلك اثر اجتماع عقده رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مع الوزارء الأكراد في الحكومة ‏العراقية وقادة الكتل الكردستانية لبحث التطورات على صعيد الوضع السياسي العام وانعكاساتها على ‏العلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية.‏
وقال بيان عن الاجتماع انه جرى التداول وتبادل وجهات النظر بين المشاركين في الاجتماع حول ‏كيفية مجابهة المخاطر التي تتزايد ورفض السياسة المتبعة في بغداد.‏
واشار الى ان القوى الكردستانية عقدت اجتماعا اليوم في اربيل عاصمة الاقليم لبحث التطورات ‏والاتصالات التي تحققت على صعيد الوضع السياسي العام وانعكاساتها على العلاقة بين الاقليم ‏والحكومة الاتحادية وتفاعلات السياسة التي ادت الى الوضع الراهن خلافاً للتوافق والشراكة والاتفاقات ‏التي ارست اسس العملية السياسية الديمقراطية بعد اسقاط النظام الدكتاتوري السابق.‏
واضاف نه جرى التداول وتبادل وجهات النظر بين المشاركين في الاجتماع حول كيفية مجابهة ‏المخاطر التي تتزايد وعبر الاجتماع عن رفضه السياسة المتبعة في بغداد بقيادة رئيس الوزراء نوري ‏المالكي  “والتي تؤدي في حال استمرارها الى انهيار العملية السياسية برمتها نتيجة عدم الالتزام بمبدأ ‏التوافق والشراكة والدستور وتجاوز كل القواعد السياسية والتوافقات والتفاهمات التي كانت في اساس ‏بناء العراق الجديد” ‏
وأكد الاجتماع على “أنّ النهج السائد لا يرتبط فقط بالعلاقات التي تتدهور مع الاقليم بل يشكل خطراً ‏جدياً على مستقبل البلاد وما يتطلع لتحقيقه كل ابناء الشعب العراقي في اطار تعميق النظام ‏الديمقراطي واستكمال بناء مؤسسات الدولة الاتحادية”.‏
وقد اتفق المجتمعون على ابقاء الاجتماع مفتوحاً ومواصلة التشاور لبلورة الخيارات المطلوبة على ان ‏يتواصل التفاعل مع كل المعنيين بالشان العراقي وما يحيط به من مخاطر وتحديات.‏
وكان بارزاني سحب الوزراء والنواب الأكراد في الحكومة والبرلمان العراقيين الى اقليم كردستان ‏الاسبوع الماضي احتجاجا على موافقة البرلمان العراقي على موازنة العام الحالي من دون حضور ‏النواب الأكراد او تضمينها مطالبهم وخاصة دفع مستحقات الشركات النفطية العالمية العاملة في الاقليم ‏والبالغة 4 مليارات دولار وسط تهديدات بالانسحاب من الحكومة المركزية.‏
‏   ‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب