28 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

الفيسبوكيون : انها “الثورة الانبارية الكبرى ضد المالكي” ‏

الفيسبوكيون : انها “الثورة الانبارية الكبرى ضد المالكي” ‏

الثورة الأنبارية الكبرى ضد نوري المالكي، بند جديد أضيف إلى ملف الأزمة السياسية في العراق بعد ‏بدء عصيان مدني “شعبي” في محافظة الأنبار في وقت يتواصل التوتر بين الحكومة المركزية وإقليم ‏كردستان.‏
ويأتي هذا التصعيد الجديد ضد المالكي الذي يواجه اتهامات بالتفرد بالسلطة، على خلفية اعتقال أفراد ‏الحماية الخاصة بوزير المالية المنتمي إلى القائمة العراقية، رافع العيساوي، واتهامهم بارتكاب أعمال ‏إرهابية.‏
وفي وقت أنشأ ناشطون صفحة على موقع “فيسبوك” تحت عنوان “الثورة الأنبارية الكبرى ضد نوري ‏المالكي”، أعلن مجلس محافظة الأنبار، الأربعاء، بدء عصيان “شعبي وليس رسميا” في مدن ‏المحافظة احتجاجا على “تهميش المكون السني واستهدافه”.‏
وسارع الأكراد في إقليم كردستان الذي يخوض نزاعا مع حكومة المالكي، إلى إعلان تضامنهم الكامل ‏مع مطالب أهالي الأنبار، كما شارك ممثلون من كردستان في مظاهرات الأيام الماضية.‏
ويشكل تصاعد النزاع بين بغداد وإقليم كردستان، اختبارا هو الأصعب لوحدة العراق منذ الانسحاب ‏الأميركي عام 2011.‏
وشارك في التظاهرات المتواصلة في المحافظة منذ أيام عدة أهالي محافظات صلاح الدين ونينوى ‏وديالى وبعض نواب الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.‏
واحتجاجا على “نهج الحكومة الطائفية”، وجه المشاركون في التظاهرات رسالة قوية إلى المالكي حين ‏عمدوا إلى رفع العلم العراقي القديم وقطعوا طريقا رئيسا يربط العراق بالأردن وسوريا.‏
وفي محاولة لإخراج الأزمة الجديدة من إطارها المذهبي، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ‏بيانا أستكر فيه الـ”حرب الطائفية الوقحة الموجهة من الحكومة ضد سنة العراق”.‏
وأكد الصدر أن “الحكومة يجب ألا تبنى وفق أسس طائفية وتفرد الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة، بل ‏يجب أن يكون العراق للجميع وليس حكرا على أحد، بعيدا عن الدكتاتورية والخلاف والتصادم”.‏
جدير بالذكر أن اعتقال أفراد حماية وزير المالية أعاد إلى الضوء قضية نائب الرئيس العراقي طارق ‏الهاشمي المحكوم غيابيا بالإعدام بتهم تتعلق بالإرهاب، في حين يعتبر معارضون أن هذه التهم ملفقة، ‏وتأتي في سياق مخطط المالكي للاستئثار بالسلطة.‏
كما تأتي الأزمة الجديدة في ظل تصاعد النزاع بين بغداد وإقليم كردستان الذي يعد الاختبار الأكثر ‏صعوبة لوحدة العراق منذ الانسحاب الأميركي عام 2011.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة