وكالات- كتابات:
ناقش تقرير إسرائيلي، اليوم الأحد، مدى استفادة أو عدم استفادة “الكيان الصهيوني” من أحداث “سورية” الآن، حيث وصف الأمر: بـ”المَّعقد”.
وقالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)؛ إن مسألة ما إذا كان الوضع الجديد في “سورية” يخدم المصلحة الإسرائيلية؛ معقدة للغاية، على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت “إسرائيل” حذرة للغاية بشأن؛ “الأسد”، ونظامه، على أساس أنه هو نفسه يخشى من الوجود الإيراني في أراضيه، وهو عامل تقويض لاستقراره، الذي لا يستطيع دفعه خارجًا.
وأضافت؛ أنه: “لذلك، تقوم إسرائيل بحملة ضد إيران على الأراضي السورية، بهدف دفع النظام السوري إلى اتخاذ قرار”، مشيرة إلى أن: “المثير في الأمر أن إسرائيل وافقت على الوجود الروسي في سورية، ولقد لعبت موسكو على طول الطريق مع الإيرانيين في سورية لمصلحتها الخاصة”.
وتبيَّن الصحيفة أنه: “عمليًا، استمرت قوافل الأسلحة التابعة لـ (حزب الله) بالمرور عبر سورية بموافقة الأسد، ولكن ليس فقط عبرها، بل سمحت سورية لإيران بالتواجد في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية، وبحسّب منشورات أجنبية، دمرت إسرائيل منشأة إيرانية لإنتاج الصواريخ تحت الأرض في منطقة مصياف السورية؛ بعد أن تم حفرها في عمق الأرض وإنتاج صواريخ متطورة هناك تحت تدريب الإيرانيين”.
ونقلت الصحيفة عن “إيال زيسر”؛ الباحث في الشأن السوري من جامعة (تل أبيب)، إنه: “في رأيه، بعد سنوات عديدة، أصبح الأسد عبئًا وليس ذخرًا لإسرائيل”.
وأضاف: “منذ عشر سنوات؛ ونحن نقول إننا أفضل حالًا مع الأسد الضعيف؛ الذي لا يستفزنا، لكن في الوقت نفسه، يسمح الأسد الضعيف بوجود إيران ونقل الأسلحة إلى (حزب الله)، بما في ذلك الأسلحة من سورية، الأسد هو حلقة مركزية في محور الشر، لذلك بعد سنوات عديدة غيرت رأيي ولا أرى مصلحة إسرائيلية في استمراره في البقاء”.
