وكالات- كتابات:
كشف عضو “مجلس النواب” العراقي عن محافظة “ميسان”؛ النائب “رائد المالكي”، اليوم السبت، عن معاناة محافظته من حالات قتل ونزاعات عشائرية، مؤكدًا أنها لم تُعالج رغم استمرار عادة تغيّير القيادات الأمنية واستبدالها.
وقال “المالكي”؛ خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، إن: “عدد قادة الشرطة الذين تولوا منصب قائد شرطة محافظة ميسان؛ بلغ: (06) ضباط، بمعدل قائد شرطة كل ستة أشهر”، مبينًا أن: “الوضع الأمني في محافظة ميسان يشهد تراجعًا مستمرًا خلال العام 2025”.
وأشار إلى أن ضعف القيادات الأمنية والعسكرية، والتدخلات الحزبية، وتسَّرب العناصر الأمنية والموارد البشرية، وانتشار ظاهرة ما تُسمى: بـ”الفضائيين”، أدت إلى تدهور الأوضاع، لافتًا إلى أن عدد العناصر المتواجدين فعليًا في النقاط الأمنية والأفواج أقل بكثير ما هو مثبَّت على الورق.
وطالب “المالكي”، القائد العام للقوات المسلحة؛ “محمد شيّاع السوداني”: بـ”مراجعة الواقع الأمني في محافظة ميسان بشكلٍ شامل”، مؤكدًا أن: “ما يجري في ميسان يؤثر على العراق ككل؛ كون هناك حالات هجرة وقتل ونزاعات عشائرية مستمرة في المحافظة”.