12 يناير، 2025 12:03 ص

الـ”يونيسيف” تكشف .. أكثر من مليون طفل عراقي بحاجة لـ 41 مليون دولار مساعدات في 2024 !

الـ”يونيسيف” تكشف .. أكثر من مليون طفل عراقي بحاجة لـ 41 مليون دولار مساعدات في 2024 !

وكالات – كتابات:

أوجزت منظمة الـ (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، حالة الأطفال العراقيين وما سيحتاجونه مع قرب حلول عام 2024، مسّتعرضة الحالة السيئة التي تُحيط بأكثر من: (1.3) مليون طفل، معظمهم في مخيمات النزوح؛ فضلاً عن المحافظات التي تُعاني من الجفاف ونُدرة المياه.

وتقول الـ (يونيسيف) في ملخص تقريرها؛ إنه: “من المتوقع أن يعود إلى العراق أكثر من: (25) عراقي من شمال شرق سورية أي مخيم (الهول)، (64%) منهم أطفال و(26%) نساء”؛ وتدعم الـ (يونيسيف) عودة وإعادة إدماج هؤلاء الأطفال والنساء، الذين لديهم احتياجات حادة في مجال الحماية والصحة والتعليم.

وأشارت المنظمة إلى أنه: “لا تزال هناك احتياجات غير مُلبّاة لأكثر من: مليون نازح داخليًا؛ لدى الفتيات والنساء على وجه الخصوص احتياجات ملحة للحماية والتعليم، في المناطق التي تأثرت بنزاع: (2013 -2017) في العراق”.

وأوضحت أنه: “تم الانتهاء جزئيًا من التحول إلى التنسّيق وتقديم الخدمات بقيادة الحكومة؛ ومع ذلك، فإن أزمة التمويل العام قد تخلق فجوات في الخدمات”، مبيّنة أنه: “في الوقت نفسه، وخاصة في جنوب العراق، تواجه المجتمعات المحلية أزمة مياه سريعة التطور، مما أدى إلى نزوح الأسر وأثر على الخدمات المقدمة للأطفال”.

وأكدت المنظمة إنها: “بحاجة لمبلغ: (41.2) مليون دولار في عام 2024؛ لتلبية احتياجات الأطفال والأسر الضعيفة المتضررة من أزمات متعددة، وخاصة الأطفال والأسر العائدة من شمال شرق سورية، إلى جانب الأطفال النازحين داخليًا وأولئك الذين يعيشون في مناطق تُعاني من ضغوط مائية شديدة”.

الوضع الإنساني والاحتياجات..

وبينّت المنظمة أنه: “لا تزال الاحتياجات الإنسانية المرتبطة بالصراع (2013 – 2017) في العراق مستمرة، وتتفاقم بسبب التحديات الناشئة المرتبطة بتغيّر المناخ، وقد تولت السلطات العديد من الخدمات الداعمة للنازحين، إلا أن التحولات في مجالات الحماية والتعليم لا تزال غير مكتملة”، مشيرة إلى أنه: “مع الأزمة المالية في المنطقة الكُردية في العراق، هناك خطر فقدان الخدمات المقدمة للنازحين داخليًا، بعد أن تم إغلاق جميع المخيمات في باقي مناطق العراق عدا كُردستان”.

وتُبيّن أنه: “رُغم إغلاق المخيمات لا يستطيع مليون شخص العودة إلى مجتمعاتهم؛ فهم يعيشون بدلاً من ذلك في مسّتوطنات غير رسّمية، والعديد منهم في أسر معيشية ترأسها نساء في وضع يصل فيه معدل فقر الأطفال إلى: (55) في المئة، ويُعاني طفل واحد من كل ثلاثة أطفال من فقر الدم”.

وتُشير إلى أنه: “على الرُغم من جهود إعادة الإعمار، فإن الاحتياجات الإنسانية في العراق لا تزال قائمة، وخاصة للعائدين إلى المناطق النائية المتنازع عليها؛ والتي لا تتوفر فيها سوى القليل من الخدمات”.

أكبر التحديات في وجه العراق خلال 2024..

وأوضحت أنه: “بشكلٍ عام، هناك: (03) ملايين شخص، بما في ذلك: (1.3) مليون طفل، لديهم احتياجات إنسانية وتعليمية وحماية، وخاصة المراهقات والشابات، اللاتي يتعرضن لأكبر خطر للعنف والاستغلال وسوء المعاملة. والأسر التي ترأسها إناث دون أولياء أمور ذكور معرضة للخطر بشكلٍ خاص”.

وذكرت المنظمة أنه: “في عام 2024، سيكون أحد أكبر التحديات التي تواجه العراق هو نُدرة المياه بسبب تغيّر المناخ، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية وانخفاض التدفقات في الأنهار الرئيسة، ويحتاج ما يقرب من: (740.500) شخص إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما في ذلك أولئك الذين يواجهون نُدرة شديدة في المياه في المحافظات الجنوبية، إلى جانب أولئك الذين يواجهون مخاطر (الكوليرا)”.

وتُبيّن المنظمة أنه: “يُعد الوصول إلى الوثائق المدنية أمرًا بالغ الأهمية للعائدين؛ وبدون الوثائق، يصعب على الأطفال الوصول إلى الخدمات الأساسية والعودة إلى مجتمعاتهم، وتواجه النساء اللاتي ليس لديهن وليّ أمر صعوبة؛ خاصة في الحصول على الوثائق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة