وكالات : كتابات – بغداد :
أعلن وزير الداخلية العراقي، “عثمان الغانمي”، اليوم الخميس، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ على “المنطقة الخضراء” وسط العاصمة، “بغداد”، فيما أكد عدم السماح لاستخدام السلاح المنفلت في الانتخابات المقبلة.
وقال “الغانمي”، في مقابلة مع شبكة (العربية نت)، أن: “القوات الأمنية اعتقلت أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأميركية، ومستمرون بالتحقيق معه”.
وأضاف قائلاً: “أفشلنا عددًا من المخططات لاستهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية”، مشيرًا إلى أن: “الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء هي عن بُعد، ومن مناطق نائية”.
وأكد وزير الداخلية: “اتخاذ إجراءات قانونية بحق القطعات التي يكون من مناطقها خرق أمني”، في إشارة إلى المناطق التي يُطلق منها الصواريخ باتجاه “المنطقة الخضراء”.
وبشأن الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها، في 6 حزيران/يونيو المقبل، أكد “الغانمي”، قائلاً: “لدينا خطط لتأمين الانتخابات المبكرة ومراكز الاقتراع، إضافة إلى وجود خطة لحماية المتظاهرين، ونتواصل معهم”.
ولفت “الغانمي” إلى أن الوزارة تجري تنسيق على مستويات عالية مع قوات التحالف وقوات (الناتو) لملاحقة الإرهابيين، مضيفًا: “لن نسمح للسلاح المنفلت أن يستخدم في الانتخابات المقبلة”.
وأوضح وزير الداخلية العراقي؛ أن: “الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بنسبة 90 في المئة”، مشيرًا إلى أن: “انتشار القوات الاتحادية في سنجار يسير بشكل جيد”.
وتعرضت “المنطقة الخضراء”، وتحديدًا محيط السفارة الأميركية، لاستهدافات متكررة، كان أعنفها، يوم الأحد الماضي.
وأتهم الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، أمس الأربعاء، “إيران”، بالوقوف خلف ذلك القصف، ووجه تحذيرًا شديدًا لها في حال مقتل أميركي، وسط الحديث عن هجمات مرتقبة لـ”إيران”، أو أتباعها في العراق، انتقامًا لمقتل، الجنرال “قاسم سليماني”، بقصف صاروخي أميركي، بداية العام الحالي، قرب “مطار بغداد”.
وكشفت مصادر عن دراسة إدارة الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، إغلاق السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، “بغداد”، وذلك بسبب الهجمات التي تعرضت لها الفترة الماضية.
ورجح موقع (أكسيوس) الأميركي، إمكانية نقل السفير الأميركي في العراق، “ماثيو تولر”، إلى عاصمة إقليم كُردستان، “أربيل”، أو إلى قاعدة (الأسد) الجوية، في غرب العراق، في حالة مغادرة “بغداد”.
ويأتي هذا الخيار، ضمن خيارات تضعها الإدارة الأميركية للرد على الهجمات الصاروخية المتكررة من “إيران” على السفارة الأميركية في “العراق”.
