7 أبريل، 2024 2:23 م
Search
Close this search box.

“الغارديان” تتحدث مع نجمات “The Favorite” : الحديث عن الجوائز يزعجنا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أجرت صحيفة (الغارديان) البريطانية حوار صحافي مع بطلات فيلم (The Favorite)، “أوليفيا كولمان”، “إيما ستون”، “راشيل ويز”، المرشحات بقوة لجوائز الـ”غولدن غلوب”، و”الأوسكار”، و”SAG”.

فيلم (The Favorite)؛ الذي تدور أحداثه في إنكلترا بدايات القرن الثامن عشر، تعتلي الملكة “آن” العرش، وتصير صديقتها المقربة، الليدي “سارة”، هي حاكمة المقاطعة، لكن مع وفود خادمة جديدة تدعى، “أبيغيل”، إلى القصر، تنقلب الموازين تمامًا. الفيلم مرشح بقوة في فئة “أوسكار أفضل فيلم” لعام 2019.

التنافس النسائي..

“الغارديان” : هل ستؤثر لغة النص البرامجي على فرص الفوز في الـ”أوسكار” ؟

“إيما ستون” : السرد المرتبط بالنساء؛ يخلق بينهن حالة تنافس شريف.. لقد شعرت بمزيد من القدرة التنافسية من الرجال على الأقل في تجارب العمل، المنافسة بيننا تشبة منافسة الأخوة.

وتبتسم “ويز” قائلة: “الكثير من أعز صديقاتي هن من النساء”.

وتتابع: “إن فكرة المرأة المشاكسة والمثيرة؛ هي مجاز تقليدي من قصص هوليوود العاهرة، فلا هناك مجال للتنافس بيننا، وإن وجد فهو حرص كل منا على أظهار موهبته للجمهور”.

حملة “#MeToo“..

“الغارديان” : يُعد هو التعاون الثاني لـ”ويز” مع المخرج اليوناني، “يورغوس لانثيموس”، بعد عام 2015، في (The Lobster).. كيف ترين هذا التعاون رغم تعارضه مع حملة (Me Too) المناهضة للتحرش الجنسي ؟

“ويز” : “لانثيموس” ليس كاهنًا، ولا علاقة له بالحركة المهمة جدًا والضرورية للغاية، التي تتحدث عن الأشخاص المتحرشين جنسيًا، واستغلوا مهام عملهم في إرتكاب سلوكيات فاضحة.

“الغارديان” : هل معارضه لحملة (#MeToo) يمكن أن تؤثر على دعاية الفيلم ؟

“ويز” : لا علاقة للحملة بالفيلم، وموقفنا واضح تجاه الحملة، أنا و”كولمان” و”ستون” من أوائل النساء اللواتي دعمن الحملة وطالبنا بتحرير معاقل هوليوود من هؤلاء الأنجاس.

القضايا السياسية..

“الغارديان” : هل يحمل الفيلم إسقاط سياسي واضح ؟

“ويز” : الفيلم لا يوجد فيه أي إسقاطات سياسية.

تلعب الممثلة “Olivia Colman” دور الملكة، “آن”، والممثلة، “Rachel Weisz”، في دور صديقتها المقربة، “السيدة سارة”، التي تتولى حكومة البلاد بسبب المرض المهلك الذي تعاني منه الملكة، بينما البلاد في خضم حرب طاحنة مع “فرنسا”. لكن رغم ذلك، كل ما يشغل بال هذه الملكة هو سباقات البط السخيفة وأكل الأناناس !.. أمور الحكم ستتعقد عندما تصل خادمة أخرى، وتلعب “Emma Stone”؛ دور الفتاة التي تطبخ في خطط خاصة بها لتصبح المستشارة الوصية للسيدة “سارة”.

“الغارديان” : السؤال لـ”أوليفيا كولمان”.. بعد مرور شهرين، منحك الجمهور لقب “صاحبة الجلالة”.. كيف ترين ذلك ؟

“كولمان” : سعيدة باللقب.. وأتمنى أن أكون جديرة به، والفيلم ينال إعجاب الجمهور.

“الغارديان” : الفيلم يلمح على صفقة (البريكسيت)، أي خروج “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”.. ما موقفك من الصفقة ؟

ضحكت “كولمان”؛ قائلة: حاولت بقدر الأمكان أن أخفي توجهاتي السياسية، لكن يبدو أنني فشلت في ذلك، بالفعل أنا ضد صفقة (البريكسيت)، ولم أرغب في انفصال بلدتي عن “الاتحاد الأوروبي”.

“الغارديان” : ولكن كبار السن موافقين على صفقة (البريكسيت) ؟

“كولمان” : أشعر بالغضب الشديد من الناس الذين صوتوا لصالح (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، أناس احتجزوا المعلومات، تابعوا الأخبار المزيفة – الذين قالوا أن هناك أموال التي يمكن إرجاعها إلى خزائننا، هذا مجرد هراء غير قابل للتصديق.

لاحظت شيئًا مشابهًا عند التصوير في “أوهايو”، في وقت سابق من هذا العام: لقد كنت مندهشًة حقًا من الفقر في أقوى دولة. لن يساعد الشخص المسؤول أبدًا الأشخاص الذين صوتوا له. كان كل شيء محير حقًا. أنا لست بليغًة جدًا عن السياسة، ولكنني أعرف ما أشعر به. “أميركا” نوعًا يبدو وكأنها مكان أكثر حزنًا. لا أقصد الإساءة إلى أي أميركي، لكنني شعرت بالوطنية أكثر من الوطنية.

“الغارديان” : وماذا عن شعوركن بعد ترشيحكن لجوائز “غولدن غلوب” والـ”أوسكار” ؟

ضحكن قائلات : لا نحب التفكير في هذه الأشياء، لأنها تضعنا تحت ضغط نفسي كبير لا نطيق تحمله.

وأكدن أن جائزتهن الكبرى؛ هو حب الجمهور وتقديره لهن.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب