8 مارس، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

“الغارديان” .. بريطانيا على أعتاب هجوم سيبراني جديد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أكد “سياران مارتن”، مدير المركز الوطني للأمن السيبراني، على إن المملكة المتحدة ستشهد هجوم سيبراني جديد أشد ضراوة من الهجمات الإلكترونية السابقة التي ضربت أوروبا مؤخراً، وذلك في السنوات القليلة المقبلة.

لفتت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إلى أنه في العام الذي تأسست فيه الوكالة، احبطت ما يعادل 500 حادث سيبراني، وفقاً لـ”إيان ليفي”، المدير الفني، فضلاً عن 470 فئة ثلاثة حوادث بما في ذلك “فدية وناكري”، التي أسقطت تكنولوجيا المعلومات في العديد من الصناديق والهيئات الوطنية للصحة.

كيفية إدارة المخاطر..

حذر “ليفي” من هجوم إلكتروني جديد سيضرب مؤسسات المملكة المتحدة في غضون سنوات،  وقال إن الطريقة الوحيدة لمنع مثل هذا الخرق، هو تغيير سياسات الشركات والحكومات الأمنية وتحديث ملفاتهم وعمل نسخ احتياطية منها.

وقال “ليفي” إنه بدلاً من الهوس حول شراء المنتجات الأمنية الصحيحة، ينبغي أن تركز المنظمات على كيفية إدارة المخاطر من خلال فهم البيانات التي تمتلكها، والقيمة التي تملكها، ومقدار الضرر الذي يمكن أن يحدث جراء الهجمات الإلكترونية.

وجاءت كلمة “ليفي”، في حدث “سيمانتيك”، على خلفية الخرق الكبير الذي اصاب “إكيفاكس” الائتمانية المتخصصة في مراقبة حسابات الائتمان والحسابات البنكية عبر الإنترنت، حيثُ تعرض أكثر من 143 حساباً بنكياً أميركياً للاختراق الإلكتروني, وقد تمكن القراصنة من الوصول إلى أرقام بطاقات الائتمان لحوالي 209 آلاف شخص، وتحصلوا على بيانات ذات حساسية منها تاريخ الميلاد، وأرقام الحسابات وبطاقات الائتمان الخاصة بهم وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام رخصة القيادة وأرقام هواتفهم الخاصة وعناوين البريد الإلكتروني وغيرها من البيانات الحساسة الأخرى.

ولفتت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أنه تضرر 400.000 مواطن بريطاني آخر من الإختراق، فضلاً عن عدد من سكان كندا.

وشدد “ليفي” على اصحاب الشركات والهيئات الحكومية ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الهجمات الإلكترونية المحتملة في أي وقت للخروج بأقل الخسائر، من خلال الاعتماد على عملية تشفير المراسلات الإلكترونية، وتحديث برامج الحماية، وعمل نسخ احتياطية للملفات الهامة.

هجمات إلكترونية ازعجت سلطات أوروبا..

تعرضت الدول الأوروبية لعاصفة من الهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة، واحدة تلو الأخرى، لدرجة كادت أن تهدد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، التى تدعم الحكومات والشركات الوطنية، فلا أحد ينسى الهجوم الإلكتروني، الذي ضرب 150 دولة حول العالم في آيار/مايو من هذا العام، الذي تسبب في أضرار واسعة، وذلك بعد أن استغل الفيروس خللاً في نظام تشغيل “مايكروسوفت ويندوز”، والذي كشفته لأول مرة أجهزة الاستخبارات الأميركية، وهو الأمر الذي جعل كثير من الشركات والمؤسسات إلى استدعاء خبراء برمجيات، للعمل بشكل متواصل للحدّ من انتشار الفيروس، وسيطر فيروس “الفدية الخبيثة” على ملفات المستخدمين وحجبها عنهم، وطالب بدفع فدية مقابل الإفراج عن هذه الملفات.

وفي تموز/يوليو من هذا العام، تعرضت أوروبا لهجوم إلكتروني واسع النطاق من نوعية فيروس Not Petya، تسبب في تعطيل أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمؤسسات وشركات كبرى من “روسيا وأوكرانيا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والهند”.

وأخيراً يحذر “المركز الوطني للأمن السيبراني”، الهيئات والمنظمات والشركات من هجمات محتملة أشد ضراوة من الهجمات السابقة، سوف تضرب المملكة المتحدة في السنوات القليلة المقبلة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب