وصف القيادي في قائمة متحدون رافع العيساوي، اليوم الاثنين، قرار محكمة التمييز بإستبعاده “نهائياً” من الترشح الى الانتخابات البرلمانية المقبلة بـ”المجحف”، وفيما لم يستبعد وجود “دوافع سياسية” وراء القرار، لفت الى انه سمع بالقرار عبر وسائل الإعلام.
وقال العيساوي في بيان اليوم إن “قرار إستبعادي من الإنتخابات الهدف منه ضرب قائمة متحدون في المقام الأول بعد وقوفها مع اهلها في الأنبار”، مبيناً أن “هذا القرار مجحف وورائه دوافع سياسية”.
وأضاف العيساوي أن “قرار محكمة التمييز باستبعادي عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، جاء مفاجئاً وسمعت به عبر وسائل الإعلام”.
وكانت وسائل الإعلام المحلية كشفت، اليوم الأحد، عن صدور قرار من محكمة التمييز بمنع وزير المالية السابق رافع العيساوي والنواب عبد ذياب العجيلي وصباح الساعدي وجواد الشهيلي وحيدر الملا، من الترشح “نهائياً” في انتخابات مجلس النواب المقبلة في الثلاثين من نيسان المقبل.
وعدت مصادر شيعية “رفيعة”، أمس الأحد، أن الإشارات “غير المطمئنة” تنذر بـ”خطر كبير” يحيق بالانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما بعد استبعاد “دفعة جديدة” من السياسيين المعروفين بـ”معارضتهم” لرئيس الحكومة، نوري المالكي، و”حرمانهم” من الترشح “نهائياً”، مبينة أن الأحزاب الرئيسة كلها بدأت تتساءل عن “الخطوة التالية” التي سيقوم بها فريق دولة القانون، لإلحاق “أقصى ضرر” بخصومه، في حين عزت مفوضية الانتخابات قرارها لكونها “ملزمة” بتنفيذ قرارات القضاء.
وتضم الدفعة الجديدة من المبعدين عن السباق الانتخابي، وزير المالية المستقيل، رافع العيساوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق عبد ذياب العجيلي، والنائب عن التيار الصدري جواد الشهيلي، إلى جانب الأسماء المعلن سابقاً عن منعها من الترشح بسبب تصريحات تلفزيونية انتقدت سياسات المالكي، مثل المرشح العلماني مثال الالوسي، والنائبين صباح الساعدي وحيدر الملا.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكدت ، أمس الأحد، أنها “ستلتزم” بقرار محكمة التمييز القاضي بمنع بعض النواب من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبينت أنها “جهة تنفذ” قرارات القضاء.
وكان نائب رئيس مجلس المفوضين، كاطع الزوبعي، كشف، أمس الأحد، عن إستبعاد رافع العيساوي وجواد الشهيلي وصباح الساعدي وعبد ذياب العجيلي، بنحو “نهائي” من الانتخابات البرلمانية المقبلة.