25 أبريل، 2024 10:27 ص
Search
Close this search box.

العملات الرقمية والبرمجيات الخبيثة .. أهداف جذابة للقراصنة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

باتت العملات الرقمية والبرمجيات التي تم تطويرها أهدافاً جذابة لمجرمي الإنترنت، مع خلق سوق جديدة مربحة لشركات أمن الحاسوب.

في أقل من عقد من الزمان، سرق المتسللين قيمة 1.2 مليار دولار بواسطة عملة “البيتكوين”، ومنافسة العملة “الإيثر Ether”، ويرمز لها بـ (ETH)، وتعد حالياً ثاني أقوى عملة رقمية بعد “البيتكوين”، وهي عبارة عن قيمة يحصل عليها المستخدم كمكافئة مالية إفتراضية من الشخص المبرمج للأشخاص المتصلين بالشبكة، الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لتنفيذ الأمر وإتمام العقد وتأكيد صحته، وهي تشبه عملية “التعدين” في “البيتكوين”، وفقاً لـ “لكس سوكولين”، المدير العالمي لاستراتيجية “فينتيش في البحوث المستقلة”.

وبالنظر إلى إرتفاع سعر صرف العملات في نهاية عام 2017، فإن تكلفة أموال اليوم أعلى بكثير حسبما أشارت وكالة (بلومبيرغ) الإخبارية الأميركية.

وقال “سوكولين”: “يبدو أن قرصنة التشفير صنعت إيرادات سنوية بقيمة 200 مليون دولار، وقال إن القراصنة قد تعرضوا للخطر أكثر من 14 فى المئة من إمدادات بيتكوين والإيثر”.

وقالت “سوزان يوستيس”، الرئيس التنفيذي لشركة “وينتر غرين ريزارتش”: “إن جميع الخدع التي تنطوي على عملات كريبتوكيرنسيز مثل بيتكوين تكلف الشركات والحكومات 11.3 مليار دولار من خلال خسارة الإيرادات الضريبية المحتملة من مبيعات العملات والمعاملات غير المشروعة”.

وفقاً لشركة “بالو ألتو نتوركس”، هذه العملات لتسهيل عملياتهم، فعلى سبيل المثال أصبحوا يطلبون دفع المبالغ من أجل تحرير ضحاياهم من برمجيات “الفدية الخبيثة” عن طريق حسابات خاصة بالعملات الرقمية، وقد عزز من إنتشار هذه الطريقة إرتفاع قيمة العملات الرقمية، فضلاً عن ميزة عدم الكشف عن هوية المتعامل التي توفرها محافظ العملات الرقمية، مقارنة بالعمليات المصرفية التقليدية.

بلوك تشين” قابلة للتلاعب والإختراق..

رغم أن الدلائل والمؤشرات جميعها كانت تؤكد على أن تقنية “بلوك تشين BlockChain” الجديدة والناشئة، سوف تحدث طفرة في عالم الأعمال بسبب تمتعها بالخصوصية والأمان، لكن “مات سويتش”، الذي يدير شركة “كوماي تكنولوغيز”، كان له رأي آخر، لافتاً إلى أن تقنية “بلوك تشين” لا تكون أكثر أماناً من أي برنامج آخر يتعرض للإختراق.

وأرجع هذا إلى أن السوق غير ناضجة، ولا تستوعب تقنية “بلوك تشين”، وهي تقنية للتخزين والتحقق من صحة وترخيص التعاملات الرقمية في الإنترنت بدرجة أمان عالية ودرجة تشفير قد يكون من المستحيل كسرها في ظل التقنيات المتوفرة اليوم، لافتاً إلى أنها تحتاج لوقت ولمهارات معينة وقوانين وأنظمة.

البيانات الحساسة..

وجد باحث من “سيسكو تالوس”، وهي مجموعة أمنية، نقاط ضعف وخلل في عملة “الإثيريوم”، يمكن أن يؤدي إلى تسرب البيانات الحساسة حول الحسابات القائمة. وأدى ثقب أمني في محفظة التكافؤ إلى خسائر بلغت 155 مليون دولار في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، أعلنت شركة “يوبيت” في كوريا الجنوبية أنها ستقدم ملف إفلاس في أعقاب الهجوم الذي خسر فيه 17٪. في الشهر نفسه، قالت خدمة التعدين “نيسهاش” أن القراصنة سرقوا ما يصل إلى 63 مليون دولار في “بيتكوين” من محفظتها الإفتراضية.

وأكدت الوكالة الأخبارية، أن العقود الذكية، والبرامج القائمة على “بلوك شين” عرضة للخطر.

وأكدت كذلك على إن عقليات المبرمجين في المدرسة القديمة، هي المسؤولة جزئياً عن عيوب التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب