9 أبريل، 2024 9:16 ص
Search
Close this search box.

العلوي لوح بعصاه لمحاوره الحمداني .. لكنه لم يضربه بها!

Facebook
Twitter
LinkedIn

اثارت تصريحات متلفزة للنائب العراقي المستقل حسن العلوي حول موافقة المالكي على تولي علاوي رئاسة الجمهورية واعتراض الهاشمي على ذلك بعد الانتخابات العامة الاخيرة لغطا اعلاميا ونشر اخبار عن اقامة محاوره في المقابلة انور الحمداني دعوى قضائية ضده.
واكد الاعلامي والمحاور التلفزيوني أنور الحمداني حول صحة اقامته دعوى ضد العلوي نفيه لذلك على خلفية ما دار في الحوار التلفزيوني الذي بثته قناة البغدادية الفضائية مؤخرا بخصوص الشأن العراقي وقيام الرئيس جلال طالباني بلعب دور الوسيط للتصالح بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني .
وقال الحمداني “هناك من اشاع في الوسط السياسي والاعلامي أنني رفعت قضية او في طريقي لتحريكها بالقضاء العراقي على النائب المستقل حسن العلوي بحجة انه تهجم علي في الحوار بكلمات خارجة عن المألوف وانه رفع عصاه بوجهي رداً على سؤال لي حول وجوده الحالي في اربيل بأقليم كردستان  وان كان هذا الوجود هو بشكل استضافة عند رئيس الاقليم بارزاني وهو اشد المطالبين بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي ام بصفته مواطن عراقي يقيم على ارض عراقية .. واوضح  “ان كل ما اشيع غير صحيح فالعلوي من ابرز رواد الصحافة العراقية والعربية ومفكر كبير واحترم طريقته في التعبير عن رأيه وانني اعرفه شخصياً واعرف قوته في عرض حجته والدفاع عنها ، وانه لم يتهجم على اطلاقاً وان رفعه لعصاه وهو موجود في اربيل وانا في الاستوديو في القاهرة ، لا اعده اساءة على الاطلاق وانما هو كان متحمساً فقط لابداء رأيه على اسئلتي ، التي تصورها في البداية بأنها تحقيقية اواستفزازية له ، علماً ان جميع اسئلتي مع كل الضيوف لا اقصد من ورائها غير تحفيزهم لقول الحقيقة بتذكيرهم بمواقفهم السابقة او مواقف خصومهم منهم بما لدي من وثائق دقيقة ولذا فأني اكذب كل ما اشيع حول الدعوة القضائية المزعومة وغيرها ”
ويذكر ان برنامج ستوديو التاسعة الاخباري والذي يعرض يومياً في التاسعة مساءً من على شاشة قناة البغدادية الفضائية ويعده و يقدمه الاعلامي التلفزيوني أنور الحمداني وهو من الاعلاميين العراقيين  المتخصصين في مجال فنون الحوار السياسي التلفزيوني يوجه خلاله اسئلة صريحة جداً مما اعتبرها بعض الضيوف استفزازاً له لما فيها من صراحة غير معهودة .
وكان العلوي قال في الحوار اتلفزيوني إن العراقَ سيبقى في مرحلةِ اللا حل لازماته موضحاً أنه لا يوجدُ فيه العراق رجالُ دولةٍ بالمعنى الصحيح. وأضاف أن المالكي وافق بعد انتخابات عام 2010 على أن يكونَ إياد علاوي رئيساً للجمهورية ضِمن إتفاق ٍ سري ٍ لتـَشكيل إتحادٍ بين العراقية ودولةِ القانون مشيراً الى أن علاوي وافقَ بمُباركةِ بعض ِ الدول العربية، فيما رفضَ بعضُ قادةِ العراقية ذلك وفي مُقدمتهم طارق الهاشمي القيادي في القائمة.
يذكر ان علاوي كشف في وقت سابق أن الرئيسَ الاميركي باراك اوباما رَشحهُ لمنصبِ رئاسةِ الجمهورية قبلَ عامين وإن ائتلاف َ العراقية وافَقَ على المقترح لكنه فـَضَّلَ عدمَ تجاهل ِ الاطرافِ السياسيةِ الاخرى والتزمَ بآراءِ القادةِ الكرد وقرّرَ تشكيلَ حكومةِ شراكةٍ وطنية مشددا ً على أن الادارة َ الحالية َ في العراق قادت البلاد الى طريق ٍ مسدود .
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت أن الرئيس َ الأميركي باراك أوباما طلب َ من الرئيس جلال طالباني بعد الانتخابات ِالتنازلَ عن رئاسة الجمهورية لصالح علاوي وقالت إن أوباما اعتمد َ خُطة ً قبل َ انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الماضي تقضي بأن يحُلَ علاوي محلَ طالباني كرئيس ٍ للجمهورية. وأضافتَ ان الادراة الاميركية كانت ترى في علاوي شخصاً مناسباً لحماية ِ البلاد من الإنجرار نحو حكم ٍ استبدادي تحت قيادة المالكي، مشيراة الى أن الرئيس طالباني رفض الطلب.. واوضحت أن أوباما وكبار َ مساعديه حاولوا عرضَ تقاسم ِ السلطة بين المالكي وعلاوي بالتناوب ولكن ذلك لم يتحقق.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب