كشف النائب المستقل حسن العلوي ، اليوم ، ان تخوف قيادات القائمة العراقية من تكرار سيناريو نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي وراء تأجيج المظاهرات في محافظة الانبار.
وقال ان ” تخوف العيساوي والنجيفي وغيرهم من قيادات القائمة العراقية من تكرار تجربة الهاشمي الذي تم حكمة بالاعدام غيابيا وراء تأجيجهم للعامل الطائفي والمظاهرات في محافظة الانبار” لافتا الى ان ” المظاهرات يجب احترامها بالرغم من وجود المستفيدين فيها “.
واضاف العلوي ان ” مظاهرات اهالي الانبار جائت بمثابة انذار للحكومة كي لاتتورط بقضايا سياسية اخرى تدخلها في متاهات لاتتمكن من الخروج منها بسهولة”. وتابع ان “العيساوي استغل الازمة الحالية برفع رصيده الانتخابي ومساحته الشعبية في المحافظات الغربية مشبهاً اياها بأرتفاع منسوب المياه في بغداد بعد يوم ممطرا واحد ” كما نقلت عنه وكالة البغدادية . واشار الى ان “الازمة جعلت من العيساوي بطلا شعبيا في الانبار على حساب التكتل الجديد بزعامة صالح المطلك المتهم بمغازلته للحكومة”.
وقال ان ” المالكي لم يكن موفقا بتوقيت الازمة الحالية التي اثرت على شعبيته في المحافظات الغربية التي ارتفعت ابان مشكلة المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل التي ظهر فيها المالكي كرجل قومي” مبينا انه ” كان الاجدر برئيس الوزراء التضحية عن طريق عدم القاء القبض على امر فوج حماية العيساوي بدل التضحية بشعبيته”.
ومن جهة اخرى كشف مصدر مقرب من نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك في جلسة مع احد المقربين منه ان وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي ، اخبر المطلك عن وجود جهاز تنصت في مكتبه الكائن بمنزله في العاصمة بغداد.
وقال المصدر ان العيساوي اجرى اتصالاً هاتفياً مع صالح المطلك :وأخبره ان عمليات التنصت التي يقوم فيها نوري المالكي لا يمكن أن تنتهي .وأضاف ان هناك توقعات كبيرة على استمرار نشاطات مكتب رئيس الوزراء داخل منازل الوزراء والنواب للتجسس عليهم .
واشار الى ان تصريحات وزير المالية رافع العيساوي ستثير ردود فعل لدى الوزراء والنواب وستفتح على الحكومة وأجهزة المخابرات ملفات كثيرة والعمل على التحقيق مع الجهة المسؤولة بهذا الامر .