كشف المفكر والنائب المستقل حسن العلوي ان قوى سياسية ابلغت ايران رفضها ولاية ثالثة لرئيس الوزراء العراقي. واضاف العلوي ان على المالكي أن يعتمد على نفسه إذا ما أراد الحصول على ولاية ثالثة لأن الكتل الأربع التي ساعدته من قبل “لن تفعل ذلك مجدداً” وفي حين كشف عن إبلاغ إيران لكتلة الحكيم أنها مع الذي “يربح على الأرض” عد أن خوضه السباق الانتخابي مع كتلة الأحرار الصدرية يشكل “انفتاحا للحركات الإسلامية على المدنية”.
وقال العلوي إن “المالكي قدر رفعته أربع كتل أو أربعة أحجار هي الكردية والعراقية والصدرية (نسبة للتيار الصدري) والحكيمية (نسبة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم)” مشيراً إلى أن هذه “الكتل الأربع غير مستعدة حالياً لأن ترفع اعتراضها وتمكنه من الحصول على رئاسة الحكومة كما حصل من قبل”. وأضاف العلوي في تصريحات لوكالة “المدى بريس” أن “المالكي لن يجد كتلة ترفعه إلا نفسه” مبيناً أن “لدى المالكي مشكلة، فلو حصل على 120 مقعداً نيابياً لن يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة”. وأوضح أن “الحكومة تشكل بموجب التوافق الوطني عاداً أن “تجربة المالكي السابقة مع إقليم كردستان لا تشجع على تجديد ولايته”.
وكشف العلوي عن قيام المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم بابلاغ إيران أنها اعطت الوزارة لحزب الدعوة لثلاث مرات وانها لن تقبل بذلك مرة أخرى” .. واوضح أن “الإيرانيين ردوا عليهم بأنهم مع الذي يربح على الأرض”.
وبشأن ترشيحه ضمن كتلة الأحرار الصدرية ككتلة إسلامية وهو المفكر القومي اشار العلوي ان “الالتباس ليس عندي بل عند الطرف الآخر المتلقي”، معتبراً أن هناك “فرقاً بأن تكون في تحالف برلماني أو أن تنتسب إلى كتلة حزبية”. واضاف أن “التيار الصدري ليس حزباً بل تياراً” معتبراً ترشيحه “انفتاحا للحركات الإسلامية على المدنية كوني رجلاً مدنياً أكثر من علماني”. وقال ان هناك “مسلمين وإسلاميين، والصراع الحالي بينهما” وزاد أن “الإسلاميين فئة أعطت مواصفات خاصة للإسلام، فأخرجت المسلمين منه”.
واضاف العلوي قائلا “أنا انتميت إلى كتلة من المسلمين، ولم أنتم إلى الإسلاميين، لذا لم أرشح نفسي مع حزب الدعوة أو المجلس الأعلى الإسلامي”، لافتاً إلى أن “التيار الصدري حركة اجتماعية من المسلمين الشيعة، منفتحة على الآخرين مما شجعني على الترشح ضمنها”.
يذكر أن العلوي كان قد رشح في الانتخابات السابقة ضمن القائمة العراقية بقيادة إياد علاوي ثم انسحب منها مع عدد من النواب، وشكل القائمة البيضاء، بقيادته لكنه انسحب منها أيضاً، وأعلن نفسه نائباً مستقلاً.