نفى النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني ما نسب اليه من تصريحات وصفت بانها /طائفية/ ، داعيا من لديه أدلة على صحة ما نسب اليه ان يقدمها الى القضاء او الى وسائل الإعلام .
وقال في بيان اليوم انه :” في الوقت الذي يحترق فيه العراق، ويلاقي أبناء شعبه الويلات والمصائب ، وفي وقت أصبح فيه عدد القتلى والأيتام مالا يمكن إحصاؤه ، في مثل هذا الظرف يخرج البعض ، مدعياً بأنني تحدثت بكلمات تهديد ووعيد، قاصداً بها جزءاً من أبناء بلدي في اشارة الى الشيعة، وهذه هي التهمة الثانية ، إذ كانت الأولى قبل أشهر، والتي تم تفنيدها من قبل القضاء وفضح المفترين الذين لم يتمكنوا من تقديم دليل على دعواهم حسب تعبيره .
واضاف العلواني إن مثل هذه الأباطيل لن تثنيه ولن تجعله يتردد ولو للحظة واحدة عن كشف المخططات والمؤامرات ، ولن توقفه عن فضح عمالة العملاء الذين تسببوا بإذلال هذا البلد وجعله حديقة خلفية أو ساحة لصراعات إيران مع خصومها الحقيقيين وغير الحقيقيين ، وجعلت منه مسلخاً لضحاياها ومعبراً لها تمرر من خلاله جميع وسائل القتل والفتك بشعوب المنطقة التي باتت تستهون جرائم المحتلين في القديم والحديث إذا ما قورنت بجرائمهم حسب تعبير البيان .
واضاف انه يتهم كل من يقف مع مشروع إيران الخبيث، أو أي مشروع آخر لأي دولة إقليمية ويقوم بتنفيذ أجندتها أو السكوت على تلك المخططات ، وله الحق الكامل بمقاضاته قانونياً وفق القانون وحسب الأصول ،وانه سيفعل ذلك بلا تردد ، بل لكل غيور هذا الحق على من يراه متساهلاً بأمن بلده أو ساكتاً على تمرير مخططات بلدانٍ أخرى على حساب أمن واستقرار بلده وهو يعلم بذلك “.
وبين العلواني انه لم يسىء لأحد من أبناء بلده أو يمس كرامته أو حقه ، ومن كان يمتلك دليلاً أو شطراً من دليل فليتقدم به إلى القضاء أو إلى أي وسيلة إعلامية حتى وإن كانت مأجورة وليثبت ذلك إن استطاع ، أما إذا كان البعض يعتبر كلامي عن المليشيات الإيرانية وعن فيلق القدس الإيراني وعن الخطر الإيراني إساءة له ،، فأنا كما كل عراقي شريف لن نسكت على سفك الدم العراقي ولن نسكت على مخططات تفتيت اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي لهذا البلد الذي ضرب أروع أمثلة ومعاني التعايش والوئام والمحبة فيما بين طوائفه وعرقياته ، إلى حين مجيء حَمَلة الأجندة المغرضة التي شوهت تلك الصورة وتلك المعاني الراقية “.
وقال انه يوجه نداءه إلى كل العراقيين الشرفاء وخصوصاً إلى أهله في الوسط والجنوب ، ويدعوهم مخلصاً أن يعيدوا النظر فيمن يدعون انهم يمثلونهم ، لأن أكثرهم قد أساؤوا إليهم قبل أن يسيئوا إلى أنفسهم ، عندما جعلوهم في خانة الميليشيات والولاء لإيران ومشروعها الطائفي .
وكانت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي /الفيسبوك/ نقلت عن العلواني قوله خلال تجمع في الانبار ” أن الضربة العسكرية على سوريا باتت مؤكدة ، لكنها ستكون ضد /المجاهدين/ وليس ضد نظام الاسد “. وتوقع أن تقوم المخابرات الايرانية بتفجير مرقد السيدة زينب في ريف دمشق من أجل تحريض الشيعة ضد السنة في العراق .