16 يناير، 2025 12:45 ص

العلواني : لست ضد الشيعة وانما ضد مشروع ايران الخبيث  ‏

العلواني : لست ضد الشيعة وانما ضد مشروع ايران الخبيث  ‏

نفى النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني ما نسب اليه من تصريحات وصفت بانها /طائفية/ ، ‏داعيا من لديه أدلة على صحة ما نسب اليه ان يقدمها الى القضاء او الى وسائل الإعلام .

وقال في بيان اليوم انه :” في الوقت الذي يحترق فيه العراق، ويلاقي أبناء شعبه الويلات والمصائب ، ‏وفي وقت أصبح فيه عدد القتلى والأيتام مالا يمكن إحصاؤه ، في مثل هذا الظرف يخرج البعض ، ‏مدعياً بأنني تحدثت بكلمات تهديد ووعيد، قاصداً بها جزءاً من أبناء بلدي في اشارة الى الشيعة، وهذه هي التهمة الثانية ، ‏إذ كانت الأولى قبل أشهر، والتي تم تفنيدها من قبل القضاء وفضح المفترين الذين لم يتمكنوا من تقديم ‏دليل على دعواهم حسب تعبيره .
واضاف العلواني إن مثل هذه الأباطيل لن تثنيه ولن تجعله يتردد ولو للحظة واحدة عن كشف ‏المخططات والمؤامرات ، ولن توقفه عن فضح عمالة العملاء الذين تسببوا بإذلال هذا البلد وجعله ‏حديقة خلفية أو ساحة لصراعات إيران مع خصومها الحقيقيين وغير الحقيقيين ، وجعلت منه مسلخاً ‏لضحاياها ومعبراً لها تمرر من خلاله جميع وسائل القتل والفتك بشعوب المنطقة التي باتت تستهون ‏جرائم المحتلين في القديم والحديث إذا ما قورنت بجرائمهم حسب تعبير البيان .
واضاف انه يتهم كل من يقف مع مشروع إيران الخبيث، أو أي مشروع آخر لأي دولة إقليمية ويقوم ‏بتنفيذ أجندتها أو السكوت على تلك المخططات ، وله الحق الكامل بمقاضاته قانونياً وفق القانون ‏وحسب الأصول ،وانه سيفعل ذلك بلا تردد ، بل لكل غيور هذا الحق على من يراه متساهلاً بأمن بلده ‏أو ساكتاً على تمرير مخططات بلدانٍ أخرى على حساب أمن واستقرار بلده وهو يعلم بذلك “.
وبين العلواني انه لم يسىء لأحد من أبناء بلده أو يمس كرامته أو حقه ، ومن كان يمتلك دليلاً أو شطراً ‏من دليل فليتقدم به إلى القضاء أو إلى أي وسيلة إعلامية حتى وإن كانت مأجورة وليثبت ذلك إن ‏استطاع ، أما إذا كان البعض يعتبر كلامي عن المليشيات الإيرانية وعن فيلق القدس الإيراني وعن ‏الخطر الإيراني إساءة له ،، فأنا كما كل عراقي شريف لن نسكت على سفك الدم العراقي ولن نسكت ‏على مخططات تفتيت اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي لهذا البلد الذي ضرب أروع أمثلة ومعاني ‏التعايش والوئام والمحبة فيما بين طوائفه وعرقياته ، إلى حين مجيء حَمَلة الأجندة المغرضة التي ‏شوهت تلك الصورة وتلك المعاني الراقية “.
وقال انه يوجه نداءه إلى كل العراقيين الشرفاء وخصوصاً إلى أهله في الوسط والجنوب ، ويدعوهم ‏مخلصاً أن يعيدوا النظر فيمن يدعون انهم يمثلونهم ، لأن أكثرهم قد أساؤوا إليهم قبل أن يسيئوا إلى ‏أنفسهم ، عندما جعلوهم في خانة الميليشيات والولاء لإيران ومشروعها الطائفي .
وكانت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي /الفيسبوك/ نقلت عن العلواني قوله خلال تجمع في ‏الانبار ” أن الضربة العسكرية على سوريا باتت مؤكدة ، لكنها ستكون ضد /المجاهدين/ وليس ضد ‏نظام الاسد “. وتوقع أن تقوم المخابرات الايرانية بتفجير مرقد السيدة زينب في ريف دمشق من أجل ‏تحريض الشيعة ضد السنة في العراق .‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة