“العفو الدولية” توثق تهديدات الأمن العراقي للصحفيين والنشطاء

“العفو الدولية” توثق تهديدات الأمن العراقي للصحفيين والنشطاء

بغداد – كتابات

قالت منظمة العفو الدولية إنها تلقت إفادات عشرات الصحفيين والناشطين حول تلقيهم تهديدات عبر مكالمات هاتفية وتحذيرات غير مباشرة من قوات الأمن بالتعقب والملاحقة إن استمروا في كشف ما وقع من انتهاكات واستخدام للرصاص الحي بكثافة وقنص المتظاهرين خلال انتفاضة الغضب منذ بداية تشرين الأول التي امتدت لأنحاء متفرقة في العراق.

ووفق ما ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان لها، الخميس 10 تشرين الأول / أكتوبر 2019، فإن تهديدات أمنية وصلت للصحفيين والنشطاء تتوعدهم بالملاحقة والاعتقال إذا لم يلتزموا الصمت.

كما تضمنت التهديدات وضعهم على قائمة دعم المحتجين والتي عمدت أجهزة أمنية عراقية إلى جمعها لمواجهة نشر الفيديوهات واللقطات المصورة الخاصة بانتهاكات قوات الأمن واستخدامها العنف المفرط والرصاص الحي في قتل المتظاهرين.

في تلك الأثناء، قال شهود في العاصمة بغداد والديوانية والنجف إن قوات الأمن نفذت حملات اعتقال تعسفية في صفوف مئات المتظاهرين لإخماد الحراك الجماهيري الذي امتد إلى محافظات كثيرة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 متظاهر وإصابة نحو 9 آلاف آخرين، بحسب تنسيقية تظاهرات العراق.

بدورها دعت منظمة العفو الدولية حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى إجراء تحقيقات بشكل صحيح في استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين الرافضين لأداء حكومته.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة