العفو الدولية تخشى من تعرض موظفتين بمكتب الهاشمي معتقلتين للتعذيب

العفو الدولية تخشى من تعرض موظفتين بمكتب الهاشمي معتقلتين للتعذيب

ابدت منظمة دولية لحقوق الانسان مخاوف من تعرض موظفتين تعتقلهما السلطات العراقية على خلفية الاتهامات الموجهة لنائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي للتعذيب وسوء المعاملة. وقالت منظمة العفو الدولية ان قوات الامن العراقية اعتقلت موظفتين بمكتب نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي وانهما يمكن ان تكونا قد تعرضتا للتعذيب. والهاشمي القيادي في الكتلة العراقية قد لجأ الى المناطق الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي شمال العراق بعد اتهامه بالارهاب الامر الذي ينفيه. وترفض السلطات الكردية حتى الان تسليمه لبغداد.

وقالت العفو الدولية في بيان اليوم ان “احدى الموظفتين وهي رشا نمير جعفر الحسين اعتقلت في منزل والديها في منطقة الزيونة ببغداد في الاول من الشهر الحالي دون اذن بالقبض عليها”.

واوضحت المنظمة ان “الموظفة الاخرى وهي بسيمة سليم كرياكوس، اعتقلت في اليوم نفسه بعد ان داهم 15 من رجال الامن المسلحين والذين يرتدون الزي العسكري منزلها في المنطقة الخضراء ببغداد، دون ايضا امر بالقبض عليها”.

وحسب العفو الدولية فان بسيمة كرياكوس سبق ان اعتقلت وتعرضت للضرب قبل ان يطلق سراحها بعد ثلاثة ايام وذلك قبل ايام قليلة من اعتقالها مجددا. وقالت المنظمة انها تخشى “تعرض السيدتين للتعذيب او اشكال اخرى من سوء المعاملة. ويبدو ان اعتقالهما له صلة بأمر بالقبض على .. الهاشمي”.

وكان الهاشمي قال الاثنين الماضي إن السيدتين المعتقلتين هما رشا نمير الحسيني وعمرها 37 سنة متزوجة ولديها ولد واحد وعملت معلمة للغة الانكليزية ثم انتقلت للعمل كموظفة علاقات عامة في مكتبه. وأكد انها تعرضت للتهديد اثناء الأزمة باعتقال أخواتها بدلا منها لكنها فضلت تسليم نفسها إلى الأجهزة الأمنية لثقتها المطلقة بنظافة سيرتها من أي أمر يخالف القانون وتم إجبارها على التوقيع على اعترافات مهينة بعد ان تعرضت لابتزاز وإكراه.

واضاف ان الثانية هي باسمة سليم قرياقوس وتبلغ من العمر 45 سنة مسيحية الديانة وأم لأربعة أطفال وقد اعتقلت في منتصف ليلة رأس السنة وعرضت على قاضي التحقيق الذي قرر الإفراج عنها فورا لكنها ما زالت محتجزة ولم يسمح لمحامي الدفاع بالاتصال بها.

وجاء في بيان الهاشمي:
بسم الله الرحمن الرحيم
” بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ “
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
المرفق طيا حملة الدفاع عن السيدتين المدرجة عنهما معلومات مختصرة أدناه إذ نناشد كل غيور وكل صاحب ضمير حي ان يرفع صوته عاليا بالمطالبة بنصرة هاتين السيدتين من اجل استعادتهما حريتهما المغتصبة دون تأخير.
“رشا نمير الحسيني”
عمرها 37 سنة متزوجة ولديها ولد واحد ولدت وعاشت في أزقة الكرادة عملت معلمة للغة الانكليزية ثم انتقلت للعمل كموظفة علاقات عامة في مكتب الهاشمي تعيل عائلة كبيرة مكونة من 11 شخصا بينها أبوها العاجز وأمها المسنة عرفت بالتزامها الوظيفي والأخلاقي.. تعرضت للتهديد اثناء الأزمة باعتقال أخواتها بدلا منها لكنها فضلت تسليم نفسها إلى الأجهزة الأمنية لثقتها المطلقة بنظافة سيرتها من أي أمر يخالف القانون.. تم إجبارها على التوقيع على اعترافات مهينة بعد ان تعرّضت حسبما علمنا إلى ابتزاز وإكراه.
“باسمة سليم قرياقوس”
العمر 45 سنة مسيحية الديانة وأم لأربعة أطفال اثنان منهم معوقان ولاديا تعمل في وظيفة بسيطة في المكتب الإعلامي للهاشمي وقبلها في مكتب الشيخ غازي عجيل الياور تسكن في شقة في مجمع القادسية وقد اعتقلت في منتصف ليلة رأس السنة وعرضت على قاضي التحقيق الذي قرر الإفراج عنها فورا لكنها ما زالت محتجزة ولم يسمح لمحامي الدفاع بالاتصال بها.
المكتب الموقت في كردستان العراق لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي

ومن جهة اخرى قال مكتب الهاشمي اليوم انه قدم طلبا رسميا ثانيا الى مجلس القضاء الاعلى لنقل قضيته الى محافظة كركوك بدلا من بغداد. وكان الهاشمي قدم في وقت سابق طلبين الى مجلس القضاء الاعلى بنقل قضيته الى اقليم كردستان او محافظة كركوك لكن القضاء ردّ الطلبين وقرر الابقاء عليها في العاصمة بغداد.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة