وكالات – كتابات :
دافع “عادل عبدالمهدي”، رئيس الحكومة العراقية السابقة، عن خطته الزراعية، مستدلاً بارتفاع معدلات إنتاج “الحنطة”؛ للعام الثالث على التوالي.
واستعرض “عبدالمهدي”، عبر تدوينة مطولة في (فيس بوك)؛ إحصائيات عن حجم “الحنطة”، مؤكدًا: “تحقيق طفرة منذ عام 2019”.
وقال “عبدالمهدي”، إنّ: “ذلك يُثبت أن الارتفاع لم يكُن بسبب الأمطار، بل بسبب سياسة دعم المخرجات قولاً وفعلاً؛ وتغيير جذري في الخطط الزراعية، وتوفير الدوافع الربحية لدى المزارعين للإهتمام بأرضهم وتجاوز الصعوبات الجمة التي كانت وما زالت تواجههم، وتوفير السايلاوات القريبة من مواقع الإنتاج بالاستفادة من آلاف الكتل الكونكريتية المرفوعة من الشوارع، والتي وفرت – بمبالغ زهيدة – قدرة تخزينية إضافية تقارب: 2.5 مليون طن، وهو ما استهان وقلل من شأنه كثيرون يومها”.
وتلقى “عبدالمهدي”؛ مئات التعليقات، في بضع دقائق؛ لم تخلُ من السخرية والإشارات إلى سقوط آلاف الضحايا خلال الاحتجاجات، فضلاً عن التذكير بغياب مفرادات “البطاقة التموينية”؛ واستمرار توريد المنتجات الزراعية الأجنبية.
وتفاعل العشرات بتعبير: “أضحكني”، فيما استهجن آخرون لجوء رئيس الوزراء السابق إلى البيانات الطويلة، حيث كتب أحدهم اختصارًا للبيان؛ من ست كلمات، مشيرًا إلى أنّ “عبدالمهدي”: “لم يتطرق إلى الحرائق” في حقول “الحنطة”.
