نفى الداعية السعودي الشهير الشيخ محمد العريفي أن يكون أصدر فتوى تدعو “العراقيات المجاهدات”إلى مؤازرة “المجاهدين المرابطين” في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق زواج المناكحة.
وقال العريفي لوكالة يونايتد برس انترناشونال اليوم الأربعاء “هذه الفتوى عن زواج المناكحة غير صحيحة وان بعض المواقع تتعمد نقل كلام عني غير صحيح”. وأضاف” هناك من يقوم بعمل حساب مماثل لحسابي الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي”تويتر” ويقوم بنشر أشياء عني لم اقلها مثل ما نشر على لساني بإصدار فتوى تتيح للأخوات العراقيات المجاهدات مؤازرة المجاهدين المرابطين في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق زواج المناكحة”،وأضاف “لم أفت بهذه الفتوى على الإطلاق”.
واستنكر الشيخ العريفي الفتوى واصفًا إياها “بالكذب والاختلاق والتزييف”.
وكانت مواقع الكترونية نسبت في وقت سابق اليوم الى العريفي قوله “على الأخوات المجاهدات في عراقنا المغتصب من قبل المجوس الصفويين (الشيعة) التوجه إلى ساحات الاعتصام للجهاد ومؤازرة المجاهدين المرابطين عن طريق زواج المناكحة حيث أن هذا النوع من الجهاد جائز شرعا “.
يذكر أن جهاد المناكحة الذي اشتهر مؤخرا في سوريا يتلخص بأن تقدم الفتيات أنفسهن للمسلحين ليمارسوا معهن الجنس على سبيل الترفيه عن المجاهدين.
يشار الى أن العراق يشهد اعتصامات وتظاهرات في بعض المحافظات منها الأنبار ونينوى وصلاح الدين منذ عدة أشهر احتجاجا على بعض الإجراءات والقوانين الحكومية.
وكان العريفي نفى في وقت سابق الشهر الماضي ان يكون أفتى بجواز جهاد المناكحة للفتيات المسلمات للمسلحين في سوريا، وتحديد سن 14 عاما كحد أدنى للمجاهدات.
وتحدثت وسائل إعلام عن جهاد المناكحة بعد إستغاثة أرسلها أب وأم تونسيان لابنتهما يطالبانها بالعودة بعد أن غادرت المنزل وتركت لهم رسالة أنها في طريقها لسوريا لتجاهد جهاد المناكحة، وذكرت الأنباء أن 13 فتاة تونسية ذهبن إلى سوريا للترفيه عن المقاتلين ضد النظام عبر جهاد المناكحة.