العراق يواصل الانفتاح على محيطه العربي باستقباله رئيس البرلمان اللبناني للمرة الأولى منذ الستينات

العراق يواصل الانفتاح على محيطه العربي باستقباله رئيس البرلمان اللبناني للمرة الأولى منذ الستينات

بغداد – كتابات

انفتاح عراقي آخر على محيطه العربي بما يخدم المصالح الإيرانية بالتنسيق مع حلفاء طهران وإنشاء تحالفات جديدة لبغداد مع محيطها العربي.

ضمن هذه التحالفات ما كشفته زيارة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والوفد المرافق له إلى العراق، الأربعاء 3 نيسان / إبريل 2019، والذي كان في استقبالهم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبه حسن الكعبي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق وعدد من النواب ورؤساء الكتل السياسية في العراق.

بدأاللقاء بتأكيد الحلبوسي لنظيره اللبناني بأن العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة، وأنه يسعى بكل جهد إلى الانفتاح على المحيط العربي.

ثم تطرق إلى بند المصالح، والذي يسعى في العراق إلى تحقيق انفتاحات تجارية والتي قال عها إنها “عصب العلاقات بين البلدان والشعوب”، مطالبا الجانب اللبناني بمزيد من التعاون في المجال المصرفي والتبادل في التجارب والاستشارات بين البلدين؛ لما تملكه المصارف اللبنانية من خبرات، والتأكيد على أن تكون المصارف بوابة لدخول القطاع الخاص اللبناني وتسهيل استثماراته في العراق.

كما تطرق اللقاء إلى ملف التأشيرة بين العراق ولبنان والإقامة للمستثمرين وتقديم التسهيلات، وصولا لرفع التأشيرة بين البلدين، مثلما جرى الحال مع إيران.

“بري” بدوره، وجه الشكر للحلبوسي على دعوته لزيارة العراق للمرة الأولى منذ الستينات، مباركا انتصارات شعبه على الإرهاب، مشيرا إلى أن زيارته للعراق لها أهمية بالنسبة إلى لبنان وهي ليست زيارة بروتوكولية، مبينا أنه تم عقد اتفاق أخوة وصداقة بين المجلسين العراقي واللبناني، فضلا عن توقيع اتفاقية بين البلدين؛ للتعاون التجاري والثقافي والفني والتقني والعلمي.

اللافت أن هذه الزيارة تزامنت مع التخلي عن إجراء ظل متبعا لأكثر 15 عاما وهو تفتيش الوافدين، إذ تخلى مجلس النواب وللمرة الأولى عن نظام تفتيش الوافدين إلى مقر البرلمان.

واكتفى الأمن بمرور الوافدين عبر جهاز السونار فقط دون الحاجة لإفراغ متعلقاتهم الشخصية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة