8 أبريل، 2024 10:18 م
Search
Close this search box.

العراق يفقد المؤرخ والباحث زهير القيسي

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

‎ توفي في أربيل، اليوم السبت، الباحث والموسوعي العراقي الشهير زهير القيسي عن عمر ناهز الثمانين عاما.‏ وعانى القيسي، وهو من علماء الأنساب والتاريخ العراقيين، ومن الصحفيين الرواد، من عدة أمراض ‏مزمنة وتوفي بسبب مرض السرطان في العمود الفقري ، وناشد السلطات للتكفل بنفقات علاجه، ولم ‏يجد استجابة سريعة من الحكومة، ولا من نقابة الصحفيين، التي يعد من أول مؤسسيها.‏

وناشد القيسي رئاسة إقليم كردستان، قبل أيام، للتكفل بنفقات علاجه، واستجابت رئاسة الإقليم، الأربعاء ‏الماضي، وقررت التكفل، بعلاج القيسي ونفقات أسرته في أربيل خلال فترة العلاج.‏
وكان من المقرر أن ينتقل القيسي الى تركيا للعلاج الا ان المرض لم يمهله.‏
وولد القيسي عام 1932 بمنطقة العيواضية ببغداد، واشتغل بالصحافة والأدب والتأليف مع رواد ‏الأدباء والمفكرين والفنانين والرياضيين، وكان يهوى العمل الصحفي منذ بدايات حياته.‏
ويعد القيسي من ابرز العلماء والباحثين عن الأنساب العربية، واحد رواد الحركة الفكرية والثقافية في ‏العراق منذ ستينيات القرن الماضي حين عمل صحافيا في مجلة “الف باء” ومنذ أعدادها الأولى.‏
ومن اهم مؤلفاته ديوانه الشعري “أغاني الشبّابة الضائعة” ومؤلفاته “طرزان هاملت الارتحال” ‏و”الزراعة في التراث العربي” وكتاب “الشطرنج” و”الارقام والرياضيات” و”ابن بطوطة” وغيرها.‏
وفاز القيسي بالعديد من الجوائز ونال شهادات تقديرية داخل وخارج العراق وعمل في مجال الإعلام ‏بشتى اتجاهاته وقدم برامج تلفزيونية وإذاعية كما كتب عنه العديد من الكتاب والصحفيين واحتفي به ‏مرات عدة وتم تكريمه في المهرجانات والاحتفالات الرسمية والشعبية

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب