وسط ضغط متواصل من جانب إيران على العراق لاستقبال المزيد من الزوار لمناسبة أربعينية الحسين قال مدير منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان، في وقت سابق، أن مشكلات رافقت دخول الزائرين براً عبر منفذي ومهران. ومن ناحيتها أغلقت سلطات الجمارك ، اليوم الاثنين، منفذ الشلامجة في محافظة البصرة، أمام دخول المسافرين الإيرانيين.
وصد قرار الإغلاق صدر عن سلطات الجمارك على خلفية تدافع أعداد كبيرة من المسافرين للدخول الى العراق للمشاركة بزيارة دينية. ويمثل الاحتفال بذكرى اربعينية الحسين دلالة دينية وسياسية، و تم حظر أداء الأربعين في بعض الفترات ، آخرها كان صدام حسين (السني الذي حكم قومياً عربياً ، تصادم مع النهضة الإسلامية) رئيساً للعراق. لما يقرب من 30 عامًا في ظل نظام صدام ، كان يُمنع إحياء ذكرى الأربعين علنًا في العراق. بعد غزو العراق عام 2003 ، تم بث الاحتفال في أبريل 2003 في جميع أنحاء العالم.
وبالنسبة للايرانين فيعتبر الاحتفال بأربعينية الحسين ذات دلالة سياسية ، وقد تم استخدامه لأول مرة كتجمع سياسي للاحتجاج على مقتل أنصار آية الله روح الله الخميني في قم في 5 يونيو 1963 عندما تم الإعلان عن إضراب عام. غالبًا ما يُنسب إلى دورة الاحتفال العلني بالأربعين لطقوس الحداد على المتظاهرين الشهداء – حيث أقيمت مراسم الأربعين لإحياء ذكرى القتلى في مظاهرة الأربعين الاحتجاجية السابقة – كجزء من سبب نجاح الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي
ويعتبر الاحتفال بذكرى ربعينية الحسين على الدوام من بين أكبر التجمعات الدينية في التاريخ. وفي كل عام ، تتجه حشود ضخمة من الحجاج إلى مدينة كربلاء لزيارة إلى مرقد الإمام الحسين في كربلاء في يوم الأربعين. ,على سبيل المثال في عام 2008 ، تجمع ما يقرب من تسعة ملايين مراقب ديني في كربلاء لإحياء ذكرى الأربعين. في عام 2009 ، تشير التقديرات إلى أن أكثر من عشرة ملايين شخص قد وصلوا إلى كربلاء ، وفقًا لقناة بي بي سي نيوز و برس تي في. في عام 2013 ، جاء 20 مليون حاج من 40 دولة إلى الأربعين ، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، ولكن اجراءات كورونا تمنع استقبال الملايين من الذين يرغبون في الزيارة، وعلى سبيل المثال
