وكالات- كتابات:
أعلن زعيم (التيار الوطني الشيعي)؛ “التيار الصدري”، “مقتدى الصدر”، يوم الخميس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللًا ذلك بوجود: “الفساد والفاسدين”، فيما بيّن أن “العراق”: “يعيش أنفاسه الأخيرة”.
وقال “الصدر”؛ ردًا على سؤال وجّه له من أحد أنصاره حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة، إن: “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودًا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية؛ بعيدة كل البُعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”.
وتابع: “إنني ما زلت أعول على طاعة القواعد الشعبية لمحبَّين الصدرين في (التيار الوطني الشيعي)، ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت؛ فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم.. وسنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق”.
وأضاف: “فأي فائدة تُرّجى من مشاركة الفاسدين والبعثيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة، بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله”.
ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة “الصدر” إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.
يُشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقًا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها لـ”النجف” في محاولة لجّس موقف زعيم (التيار الوطني الشيعي)؛ “مقتدى الصدر”، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.
وقرر “الصدر”؛ في حزيران/يونيو 2022، الانسحاب من العملية السياسية في “العراق”، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان؛ والبالغ عددهم (73) نائبًا.