بغداد – كتابات
لا يملك العراق ما يقدمه إلى الصين مقابل المشروعات المطلوب تنفيذها في البلاد وهو ما يتطلب تنفيذ سياسة جرى اتباعها في زمن الحصار على عراق صدام حسين قبل العام 2003 من أجل عدم الاعتماد على الأمريكان فقط.
فاليوم اتجه عادل عبد المهدي ومعه 9 وزراء و15 محافظا وكتيبة من المسؤوليين والمصورين والمستشارين إلى الصين لاستعادة سياسة النفط مقابل الغذاء، لكن هذه المرة النفط مقابل الإعمار.
وهو ما كشفه تحالف الفتح الأربعاء 18 سبتمبر / أيلول 2019، إذ أكد اتجاه رئيس الوزراء وحكومته لتنفيذ تعاقدات مقابل صادرات النفط العراقي؛ منعا للفساد المالي والرشى.
فاضل الفتلاوي النائب عن التحالف كشف أن العراق سيضع 20% من صادراته النفطية تحت تصرف الصين مقابل المشروعات والعقود التي ستوقع مع الصين.
الفتلاوي أكد أنه سيتم الاتفاق مع الصين على إعادة تشغيل أكثر من 100 خط إنتاجي في المعامل العراقية من ضمن الاتفاقات المقررة، وهو ما يضع الصين بقوة في السوق العراقي بشراكة هي الأقوة من نوعها مع التنين الصيني.