8 أبريل، 2024 10:55 م
Search
Close this search box.

العراق يدعو لتحرك دولي لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في افتتاح مؤتمر للاسرى الفلسطينيين والعرب في اسرائيل الثلاثاء في بغداد المجتمع الدولي الى التحرك بفاعلية لاطلاق سراح هؤلاء المعتقلين و”فك قيد الاراضي الفلسطينية”. وقال المالكي في افتتاح “المؤتمر الدولي للتضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي” ان “تضامننا مع الاسرى في السجون هو تعبير عن ايماننا بعدالة القضية التي يدافعون عنها”.

 واضاف ان هذا الامر “يدعونا للتاكيد على انه ان الاوان ان يتحرك المجتمع الدولي بفاعلية الى جانب تحمل مسؤولياته ليس فقط لتحرير الاسرى والمعتقلين بل لفك قيد الاراضي الفلسطينية من الاحتلال وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.

ويشارك في المؤتمر وهو الاول من نوعه الذي تستضيفه بغداد منذ اكثر من عقدين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وممثلين عن منظمات المجتمع الدولي المدنية وعدد من رجال القانون والشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية الآتين من 70 دولة، وفقا للمنظمين.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن الاثنين ان المؤتمر سيعرض العديد من “التقارير والدراسات حول وضع الاسير الفلسطيني والعربي في سجون الاحتلال وستتم مناقشة سبل اعادة تأهيل هؤلاء الاسرى ودور مؤسسات المجتمع المدني الدولي في توفير الحماية لهم”.
واضاف “كما سيتم مناقشة سبل توفير الدعم المالي وايصال المساعدات لهم وبحث انشاء صندوق لهذا الغرض”. واوضح زيباري ان “هذا المؤتمر يأتي ضمن عدد من المؤتمرات التي سينظمها العراق باعتباره رئيسا للقمة العربية”.

وفي كلمته اليوم، اكد المالكي ان “العراق الذي يتراس القمة العربية على اتم الاستعداد وبدعمكم لان يتحرك بقوة لحشد التاييد لتدويل قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب وفضح الممارسات البشعة التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي”. وتابع ان “المسؤولية تحتم علينا ان نهب لنجدة الاسرى دون كلل او ملل في عمل تراكمي”.

من جهته قال فياض ان “النجاح في تحقيق اهدافنا ومن منطلق وفائنا لقضية الاسرى، بما يشمل النجاح بحشد الدعم الدولي لها، يتطلب منا الارتقاء لمستوى المسؤولية، الامر الذي يستدعي الاسراع في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية”. واضاف “لقد قدم شعبنا تنازلا تاريخيا ومؤلما في مبادرة السلام في عام 1988 تمثل بقبوله بدولة فلسطينية على 22 بالمئة فقط من ارض فلسطين التاريخية، وعلى العالم ان يدرك انه لا مجال لمزيد من التنازلات”. وتابع “ما زال شعبنا بقيادة ابو مازن (محمود عباس) يحمل غصن الزيتون الذي حمله ابو عمار (ياسر عرفات) في الامم المتحدة”.

وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة صوتت في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر على قرار منح فلسطين صفة دولة مراقب باكثرية كبيرة رغم معارضة الولايات المتحدة واسرائيل بشكل خاص.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب