بغداد – كتابات
خطوات تصعيدية على المستوى الرسمي لكنها في الوقت نفسه تتخذ من الدبلوماسية مسارا وحيدا لها لمواجهة الهجمات الجوية التي يتعرض لها العراق على يد طائرات مجهولة.
وهو ما كشفته مصادر في الخارجية العراقية، الخميس 29 أغسطس / آب 2019، إذ بينت أن الوزارة تستعد للتحرك بتعليمات من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لسلك المسارات الدبلوماسية مع كل دول الجوار العربية والإقليمية والمجتمع الدولي؛ لحشد الرأي العام والتأييد الإقليمي والدولي للتضامن مع العراق وموقفه الداعم للاستقرار وحقه في حماية أراضيه ردا على استهداف معسكرات الحشد ومخاز الأسلحة.
وستبدأ التحركات من خلال تنسيق بين مسؤولين رفيعي المستوى من رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية والمخابرات والأمن الوطني لإجراء جولة سرية إلى دول الجوار والعالم بهذا الخصوص.
العراق في تحركاته الدبلوماسية سيعرض الإجراءات القانونية والدبلوماسية التي سيتخذها أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد أي دولة تحاول المساس به.
وبالتزامن مع هذه التحركات، بدأت الحكومة اتصالات غير معلنة للتعاقد مع روسيا من أجل تزويد العراق بمنظومة دفاع جوي متطورة، وهو ما قابلته موسكو بالتعهد بدعم الدفاعات الجوية العراقية.
فيما كشفت مصادر عسكرية أن العراق طلب من الصين كذلك تقديم عرض شراء منظومة دفاع جوي متطورة ، للمقارنة مع العرض الذي ستقدمه روسيا.