وكالات : كتابات – بغداد :
طالب نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية، “ظافر العاني”، الإدارة الأميركية الجديدة، بعدم النظر للعراق كبرميل نفط أو ورقة مساومة أو ساحة لصراع النفوذ؛ كما كان في عهد “دونالد ترامب”.
وقال “العاني”، في تصريح صحافي؛ إن السياسات الخاطئة المتحيزة، التي إرتكبتها إدارة الرئيس “إوباما” في العراق، يوم كان “بايدن” نائبًا للرئيس، سمحت لتوغل خارجي في العراق وتدخل أميركي فظ في الشؤون الداخلية للعراق إلى حد الإنحياز لطرف ضد آخر في انتخابات 2010.
وأضاف “العاني” أن: “هذه السياسات شجعت على نمو الميليشيات في جسد الدولة العراقية، وقد دفع العراقيون جراء ذلك ثمنًا غاليًا من حياة أبنائهم ومقدرات وطنهم، حيث أدى ذلك لنشوء الإرهاب الداعشي والإرهاب الميليشياوي المضاد”.
وأوضح: “لسنا ضد أن تقرر واشنطن أين مصالحها، ومع أية دولة، ولكننا لا نرض بأن يكون العراق ثمنًا لتفاهماتها في الشرق الأوسط؛ كما فعلت سابقًا وهي تبرم اتفاقها النووي مع طهران، فهذه سياسة قصيرة النظر ولا ترسي السلام والأمن الإقليمي”.
وكانت وسائل إعلام أميركية أعلنت، السبت الماضي، فوز المرشح الديمقراطي، “جو بايدن” بالانتخابات الرئاسية الأميركية على منافسه الجمهوري، “دونالد ترامب”، بعد انتخابات تعد الأكثر مشاركة في تاريخ الولايات المتحدة.