21 أبريل، 2024 1:17 م
Search
Close this search box.

العراق كلمة السر في تكريم قاسم سليماني.. نجح في إخضاعه وحان الوقت لمهام أخرى

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

ليس مجرد وسام للترقية كرجل عسكري مميز لدى إيران، بل إن الأمر له دلالات أبعد من ذلك بكثير خاصة أنه تزامن مع زيارة بلاده حسن روحاني إلى العراق.

إذ إن قاسم سليماني مسؤول ملف إخضاع الدول العربية إلى إيران وعلى رأسها العراق، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، يبدو أنه أنجز المهمة الموكلة إليه بنجاح.

وهو ما تكلل بزيارة غير مسبوقة لرئيس إيراني إلى العراق لـ 3 أيام نتج عنها اتفاقات وتفاهمات تتيح لإيران التنفس عبر رئة بغداد هربا من العقوبات الأمريكية.

سبب كان كفيلا بأن يتم تقليد سليماني أعلى وسام من نوعه في إيران، وسام ” ذو الفقار” من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.

فمن خلال تغريدة وزير الخارجية الإيراني – صاحب الاستقالة المثيرة للجدل – محمد جواد ظريف، والتي ثمن فيها تضحيات سليماني وما حققه لإيران من جهود انتهت باستتباب الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وهنا قصد ظريف أنه بات لسليماني أن يترك إدارة العلاقات مع العراق إلى السياسيين والمسؤولين بعيد عن الحرس الثوري، بعد أن وصل التفاهم إلى أعلى درجاته بين بغداد وطهران، وأن عليه أن ينتقل إلى عمل أكبر.

لكن بحسب ما ذكر محللون الثلاثاء 12 آذار / مارس 2019،  فإنه حان وقت تراجع سليماني عن المشهد السياسي على الأقل أمام الإعلام مؤقتا؛ لحين هدوء العاصفة الغربية – الأمريكية – التي تصنف الرجل ضمن قوائم العقوبات والمطلوبين، وهو المطلب الذي كاد بسببه أن تفقد طهران ظريف كوزير للخارجية إذ اشتكى كثيرا من تصديره كرجل عسكري يدير ملف الشؤون الخارجية.

المؤكد أن المرشد خامنئي يحتاج سليماني في مهمة أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب