بغداد – كتابات
سقط 7 شهداء من المتظاهرين وأصيب 38 آخرين إثر إطلاق النار من قبل مليشيا “بدر” التي يتزعمها هادي العامري على المعتصمين في مدينة “الحلة” بمحافظة بابل وسط العراق فجر الأحد 27 أكتوبر 2019، في وقت تعهد فيه زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بالثأر من متظاهري محافظة ميسان لقتلهم مدير مكتب العصائب في المحافظة.
في تلك الأثناء، خرجت أعداد من المتظاهرين في اليرموك والمنصور والداودي للأعظمية دعما لمتظاهري ومعتصمي ساحة التحرير الذين يطالبون بإسقاط الحكومة العراقية والنظام الحالي.
????اليرموك والمنصور والداودي خرجوا ايضا
وفوگاهن للاعظمية … #العراق_ينتفض #العراق #ثورة_تشرين #الشعب_يريد_إسقاط_النظام #لا_للتفاوض_مع_الخضراء pic.twitter.com/U5o1gJPtcB pic.twitter.com/C8uAyOPsni— العراق للإحصاء – مشروع التعرية الشاملة (@IraqSurveys) October 26, 2019
إلى ذلك قالت وسائل إعلام محلية إن مندسين من المليشيات التابعة لإيران والحرس الثوري أشعلوا النيران في المطعم التركي في ساحة التحرير ببغداد، لكن سرعان ما تدخل المتظاهرون بمساعدة سائقي “التوك التوك” لإخماد الحريق وإنقاذ المتظاهرين الذين يعتلوه رافعين الأعلام العراقية.
فيما خرجت مسيرات بالسيارات بشوارع العاصمة بغداد لدعم صمود المتظاهرين وثباتهم على الأرض استمرارا لمطلبهم بإسقاط النظام السياسي الحالي في العراق.
من شوارع العاصمة #بغداد ✌????♥️#العراق#نريد_وطن #IraqXXV#العراق_ينتقض #ثورة_تشرين_العراقية#نازلين_٢٥تشرين#نازل_اخذ_حقي
#ياسليماني_اني_العراقي_اني pic.twitter.com/frqPTfaMYJ— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) October 26, 2019
بدورها أعربت بريطانيا عن قلقها لاستمرار العنف في العراق، ودعا وزير شؤون الشرق الأوسط د.موريسون قوات الأمن العراقية لضبط النفس، وأن تكون الاحتجاجات سلمية، وحث الحكومة العراقية على التحقيق بمزاعم العنف الإجرامي واستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن.
رغم ذلك، قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمر قوات خاصة لمكافحة الإرهاب بالانتشار في شوارع بغداد واستخدام أي وسائل لإنهاء الاحتجاجات ضد الحكومة.
وهو ما قابلته أنباء عن مطالبة متظاهرين للفريق الركن عبدالوهاب الساعدي – قائد مكافحة الإرهاب الذي أطاح به عبد الممهدي – بالتدخل فورًا بانقلاب عسكري وتحويل نظام الحكم العراقي إلى رئاسي.
ورغم اقتراب فجر الأحد ومع استمرار المتظاهرين بالتواجد في ساحة التحرير، جاء الدعم من الغذاء والمشروبات من السيدات.
في هذا الوقت المتأخر يخرجن لمساندة الشباب المتظاهر في #ساحة_التحرير .. فعلاً المسألة مسألة وطن يريد حقه .. #نازل_اخذ_حقي #العراق #نريد_وطن pic.twitter.com/6FnfRZexWb
— Omar Habeeb | عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) October 27, 2019
فيما خرجت دعوات في النجف بالتحرك نحو مقرات المراجع ومسائلتهم عن الفاسدين الذين دعوا الناس إلى انتخابهم.