ترجمات – كتابات :
لم تمر على مغادرة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس” للأراضي العراقية، سوى ساعات قليلة حتى عادت عمليات الاغتيال والقتل على خلفيات سياسية وطائفية؛ عندما تم اغتيال والد الناشط المدني والمحامي، “علي جاسب”، في منطقة “الحي الصناعي”، وسط مدينة “العمارة”، بحسب وكالة (أسوشيتدبرس).
تشير الوكالة، في تقرير لها؛ إلى أن القوات الأمنية العراقية اعتقلت بالفعل متهمًا يُشتبه بضلوعه في ارتكاب حادث قتل والد الناشط المختطف، مشيرة إلى أنه سيتم عرض تفاصيل أكثر لاحقًا، ولفت التقرير إلى أن المغدور قُتل أثناء البحث عن ابنه المحامي، “علي جاسب”، ويبدو أنه توصل إلى معلومات عنه والجماعات المسؤولة عن اختطاف ابنه؛ ما أدى إلى اغتياله.
وأضاف تقرير وكالة الأنباء أن العراقيين سأموا من تكرار حوادث القتل والاغتيالات، حيث يُعد، “جاسب”، رمزًا إلى حملة الإرهاب التي تشنها الميليشيات، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها اختطفت العشرات من النشطاء البارزين وقتلت المزيد.
وأختتمت (أسوشيتدبس) التقرير؛ بأن “جاسب” كان لبعض الوقت عنصرًا أساسيًا في وسائل الإعلام المحلية، مذكّرًا الجمهور العراقي بابنه المفقود؛ ويسعى لتحقيق العدالة. أخذ بشكل روتيني رحلة الحافلة التي تستغرق ست ساعات من بلدته الريفية إلى “بغداد” لمقابلة محاميه. كان يحمل دائمًا الوثائق التي يعتقد أنها ستحقق العدالة في محكمة قانونية، لكن سرعان ما طالته يد الغدر.
