10 أبريل، 2024 2:42 م
Search
Close this search box.

العراقية : لم نتهم ألمالكي بأغتيال المهدي وتهديدات دعت لانسحاب اعضاء بذي قار

Facebook
Twitter
LinkedIn

نفت القائمة العراقية اتهامها لرئيس الوزراء نوري المالكي بجريمة اغتيال الصحافي هادي المهدي واوضحت ان مسؤولا مقربا منه وجه تهديدات للمغدور لكنه لم يتم التحقيق معه .. وقالت ان اسباب انسحاب اعضاء منها في محافظة ذي قار وانضمامهم لكتلة المالكي جاء بسبب ضغوط وتهيدات جهات نافذة لم تذكرها.

وأكدت ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن امتلاك العراقية ملفات تثبت تورط السيد نوري المالكي في جريمة اغتيال الصحافي هادي المهدي لم يتسم بالدقة، وانها لم توجه اتهاماً للسيد المالكي بالجريمة. وقالت الدملوجي انها صرحت في المؤتمر الصحفي بتاريخ 25 كانون الأول 2011 ان محاضر التحقيق الرسمية تبين إدلاء بعض الشهود بتلقي الشهيد المهدي رسائل تهديد من أحد المقربين من السيد المالكي، ولم يتم التحقيق مع هذه الشخصية المعروفة بممارسات التهديد ضد عدد من السياسيين والمنتقدين للحكومة، ولم يتم إدراج اسمه في تقرير وزارة الداخلية.

 وكانت الدملوجي قد وجهت كتاباً سرياً بهذا الشأن بتأريخ 13 كانون الأول 2011 الى أعضاء اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال الصحفي هادي المهدي، والدملوجي أحد أعضاء اللجنة، مع نسخة للسيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب. كما انها أطلعت عدداً من قياديي التحالف الوطني في مجلس النواب على الثغرات في عملية التحقيق، ومنها التجاهل التام لرسائل التهديد التي أدلى بها الشهود، بالإضافة الى تجاهل المحققين للجانب السياسي بشكل كامل والتركيز على الجانب الشخصي من حياة الشهيد المغدور. 

وحول انسحاب 15 عضوا في القائمة العراقية بمحافظة ذي قار من القائمة وانضمامهم الى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اشار هادي والي الظالمي الناطق      

الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقيالى انه وقبل اسبوعين اجرت حركة الوفاق في المحافظة انتخابات داخلية لأختيار قيادة جديدة للتنظيم، في اطار تعميق المنهج الديمقراطي الذي تتبناه الحركة، واعلنت عنه في نهاية مؤتمرها العام لمرات متكررة.

واضاف ان نتائج الانتخابات قد افرزت خسارة بعض القيادات لمواقعها، ولحداثة التجربة الديمقراطية التي تستلزم القبول بهذه النتائج، فان تزامن هذا الحدث مع التطورات الخطيرة التي يمر بها البلد، دفع هذا البعض الى اعلان انسحابه من الحركة، مضغوطا باساليب الترويع والترهيب التي تمارسها بعض الجهات النافذة ضد اعضاء الحركة ومناصريها والتي وصلت الى التهديد بحرق مكاتبها وتصفية اعضائها، وتحريض الراي العام ضدها، اضافة الى التغرير ببعض ضعاف النفوس من المحسوبين عليها.

واكد الظالمي ان الحركة تجدد ثقتها بأهالي ذي قار كجزء من المشروع الوطني الذي تبنته منذ وقت مبكر، تراهن على وعي شعبنا في افشال اساليب الاساءة الرخيصة لهذا المشروع، وستمضي قدما في رفضها للنهج الطائفي، والعمل على وحدة العراق ووحدة شعبه، والاصرار على امضاء وتعزيز المسارات الديمقراطية داخل الحركة وخارجها.

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب