“العتبة الحسينية” .. تكسب دعوى تلزم واشنطن بدفع تعويض لإكمال مطار كربلاء !

“العتبة الحسينية” .. تكسب دعوى تلزم واشنطن بدفع تعويض لإكمال مطار كربلاء !

وكالات : كتابات – بغداد :

كشفت الحكومة المحلية في “محافظة كربلاء”، اليوم السبت، عن كسب “العتبة الحسينية” لدعوى قضائية ضد الجانب الأميركي؛ ألزمت الأخير بالتعويض نتيجة للضرر الذي لحق بمشروع “مطار كربلاء الدولي” الذي تنفذه.

وقال “علي الميالي”، نائب “محافظ كربلاء”، في تصريح لشبكة (بغداد اليوم)؛ أن: “مجلس النواب شكل لجنة لمتابعة التلكؤ في إنجاز مطار كربلاء الدولي، وزارت اللجنة المحافظة والتقت المحافظ ومسؤولين في العتبة الحسينية، وأطلعت ميدانيًا على المشروع الذي أستأنف العمل به منذ 3 أشهر بعد توقف لفترة عقبت استهداف المشروع من قبل طائرات أميركية، أدت إلى إلحاق ضرر بالسياج الخارجي للمطار واستشهاد أحد العمال”.

وأضاف، أن: “العتبة الحسينية كسبت دعوى قضائية أدانت الجانب الأميركي وألزمته بدفع تعويضات، إلا أن الممثل القانوني للعتبة طعن بهذا الحكم لعدم مناسبة التعويض لحجم الضرر وطالب بتعويض أكبر”.

وأشار إلى أن: “العتبة، ستقوم بتسليم الحكم وطلب التعويض للخارجية العراقية التي ستبلغ الجانب الأميركي به”، مبينًا أن: “نسبة الإنجاز بالمشروع وصلت لأكثر من 30%، والعمل مازال مستمرًا”.

وفي 13 آذار/مارس من العام الحالي، أكدت العتبة الحسينية، تعوض مطار كربلاء الدولي إلى قصف أميركي، أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين”.

وقالت إدارة العتبة، في بيان لها آنذاك، أن: “منشآت مطار كربلاء الدولي قد تعرضت الليلة الماضية، للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأميركي مما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشييد المطار، إضافة إلى أضرار كبيرة في المنشآت الإدارية والخدمية”.

وأضاف أن: “هذا المطار مدني صرف وتشرف على إنشائه العتبة الحسينية المقدسة، بالاتفاق مع عدة شركات عراقية، ومن قبل كوادر عراقية مدنية بحتة”.

وأدان بيان العتبة: “هذا الاعتداء الصارخ الذي لا مبرر له أصلاً” داعيًا: “وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى توثيق هذا العدوان والإطلاع على الطبيعة المدنية لمنشآت المطار وحجم الأضرار والخسائر الناجمة منه”.

وشنت القوات الأميركية، ليل الخميس/الجمعة 13 آذار/مارس 2020، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لـ (حزب الله) العراقي، غداة مقتل أميركيين وبريطاني في هجوم صاروخي.

وأعلن (البنتاغون)، في بيان؛ أن: “هذه الضربات كانت دفاعية؛ وتمثل ردًا مباشرًا ومتناسبًا مع التهديد الذي تشكله المجموعات المسلحة الشيعية التي تستمر في مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف”.

وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية؛ أن العملية كانت: “من أجل خفض قدرات هؤلاء على تنفيذ هجمات مستقبلية على قوات التحالف”.

وأضافت: “يتوجب على هذه المجموعات وقف هجماتها على قوات الأميركية، وتلك التابعة إلى التحالف، وإلا فسيكون عليها تحمل العواقب، في الزمن والمكان اللذين نختارهما”.

من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني أنه: “في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء أميركي من خلال قصف جوي على مناطق، (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية)، على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطواريء ومغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة