اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان التحقيق مستمر في حادث قصف احد منازل المدنيين في الموصل .
وقال العبادي في لقاء مع رؤساء تحرير صحف ووكالات انباء وكتاب سياسيين واكاديميين :” ان النتائج الاولية للتحقيق تشير الى ان المنزل المستهدف ليس ضمن خط وجهة قوات مكافحة الارهاب “.
واضاف :” ان المنزل المدمر لايحمل آثارا تدل على اصابته بصاروخ طائرة ”.
اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ان العراق يقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ويصمد وينتصر .
وقال العبادي ” ان شعبكم ووطنكم وجيشكم يستحقون ان تتفاخروا بهم ، وانتصاراتنا اصبحت حديث العالم المنبهر بشجاعة العراقيين “.
واضاف ، حسب بيان لمكتبه الاعلامي : ” اننا نقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وان هذا النصر لايمكن لأحد ان يحتكره لمصلحته”.
وتابع قائلا : ” لا احد يزايد علينا في حماية المدنيين ، ومنذ انطلاق عمليات التحرير اكدنا اهمية تحرير الانسان قبل الارض ” ، مشيرا الى :” ان تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها انقاذ الدواعش في اللحظات الاخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب”.
وافاد انه ” تم نتح تحقيق مبكر وارسال لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي اودى بحياة عدد من المواطنين ، ولدينا نتائج اولية تشير الى خلاف ما اشيع ولن نقول الا الحقيقة ونحن نثق بقواتنا والتزامها العالي باوامر حماية المدنيين “.
وحذر العبادي من محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن الى داعش ، وقال سيادته لن نسمح بذلك ولن نتسامح به ابدا .
وتساءل العبادي : اين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش ، وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وامان وحرية ؟
وجدد رئيس الوزراء الاشادة بالحشد الشعبي قائلا” انهم مقاتلون شجعان قدموا ارواحهم فداء للعراق ولبوا نداء المرجعية لسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولاصحة لطلب حل الحشد الشعبي”.
واستعرض العبادي نتائج زيارته الى الولايات المتحدة والنجاح الذي حققته ، الى جانب لقاءاته المرتقبة في مؤتمر القمة العربية واهمية الخروج بموقف موحد ورؤية جديدة وانهاء الخلافات الجانبية .