أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية في بيان لها الاثنين، عن تكليف اللواء الركن اسماعيل المحلاوي كقائد جديد لعمليات الأنبار خلفا للقائد السابق اللواء الركن قاسم المحمدي.
ولم تقدم خلية الاعلام الحربي ولا وزارة الدفاع توضيحات حول عزل المحمد، واكتفى بيانها بإعلان عزله تعيين المحلاوي خلفا له.
وشغل القائد الجديد لعمليات الانبار مناصب منها معاون قائد عمليات الجزيرة والبادية غربي محافظة الأنبار وقائد شرطة المحافظة وتسلم مناصب عسكرية أخرى في الجيش العراقي.
وتخوض القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي معارك واسعة في محافظتي صلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) في مسعى لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية كان تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف قد سيطر عليها في 2014.
وكشف ضابط عسكري رفيع في الجيش العراقي بمحافظة الأنبار الاثنين عن قيام التحالف الدولي بعزل المحمدي.
وأوضح المقدم محمد الدليمي الضابط بقيادة الجيش بالأنبار أن “التحالف الدولي طلب قبل ثلاثة أيام من قائد عمليات الأنبار القيام بعملية نوعية لاستعادة منطقة باتجاه الرمادي”.
وأضاف الدليمي أن “المحمدي رفض القيام بتلك العملية دون وجود غطاء جوي للتحالف الدولي لتجنب وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة بصفوف قوات الجيش”.
وتابع “حدثت بعد ذلك مشادات كلامية بين ضباط أميركيين بالتحالف الدولي بقاعدة الحبانية 30 كيلومترا شرق الرمادي، ليعزل بعدها المحمدي من ادارة العمليات”.
وأشار الدليمي إلى أن “المحمدي تلقى فورا اتصالا هاتفيا من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي يأمره بترك منصبه وتسليم مهامه لنائبه اللواء الركن إسماعيل المحلاوي”.
واصيب قائد عمليات الانبار المعزول في اغسطس/اب في إحدى المعارك التي خاضها الجيش العراقي ضد تنظيم الدولة الإسلامية شمالي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.
وكان العقيد وليد الدليمي قد اوضح حينها أن قاسم المحمدي أصيب في منطقة البوعيثة شرق الرمادي خلال اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية ومسلحي التنظيم المتطرف الذي استخدم قذائف الهاون.