اعلن رئيس الوزراء حيدرالعبادي عن اصدار قرار بايقاف القصف على جميع المدن التي يتواجد فيها المدنيون”. وقال في كلمة له بالمؤتمر الوطني للنازحين قسراً والذي اقيم اليوم في مقر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان ” هذا القرار تم اتخاذه حتى لا يسقط اي مدني حتى في المناطق التي يسيطر عليها الداعشيون ولن نتوان عن ملاحقتهم وهم الذين يتخذون من المدنيين كمتاريس”.مبيناً ان” الحكومة لن توقف جهدها في حماية المدنيين وان تعرضت القوات الامنية لاي خطر فسنرد لحمايتها والمدنيين.”.
واثنى العبادي على استضافة المؤتمر لما لهذا الموضوع من اهمية بعد ان نال الكثير من ابناء البلد من ضرر وارهاب والذي يعد الاكبر اجراما يندى له كل حر شريف “. واضاف ” لقد تمادى هؤلاء الحاقدون ليشردوا الامنيين من بيوتهم في صور تظل شاهد سوء على افعالهم.”.
واوضح العبادي انه ” في الوقت الذي عبر ابناء الشعب وهم يحتضون قوافل النازحون يتقاسمون المسكن والماكل والماوى الا ان جهد الحكومة ينبغي ان يكون هو الضامن سواء في تامين سكن يليق بهم او متطلبات معيشتهم باحترام وكرامة “.
واعلن ان ” حكومة الوحدة الوطنية اعلنت عن توجهها لحل ازمة النازحين عبر توجهين اساسيين الاول ” هو في تنفيذ سلسة اجراءات ميدانية لحسم ملفات اسكان النازحيين وصرف مستحقاتهم عبر اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض وصرف الاموال دون تاخير وتنفيذ اجرءات عاجلة لالتحاق التلاميذ بالمدارس “.
وتابع ان ” التوجه الثاني على الجهد العسكري فان وحداتنا العسكرية وجحافل المتطوعين حرروا المناطق بمساعدة القوة الجوية وطيران الجيش اضافة للدعم الدولي الخاص لضرب داعش وان الاستعداد لذلك يزيد من اصرارنا لحسم المعركة بعد تلكؤ لشهور وسنوات بعد ان استوعب العالم هذا الخطر ومنها دول الجوار وحلف الناتو والدول الاوربية والولايات المتحدة .”.
واوضح العبادي ان ” الخطوات العملية لمجلس الوزراء بدأت بعد نصف يوم من اول اجتماع له عبر وضع خطط منها الدعم للحشد الوطني وانشاء صندوق لاعادة الاعمار الكامل من اجل اعادة النازحين بعد ان يتم تحريرها قريبا ” مؤكداً العزم على ” اعادة جميع النازحين والمهجرين الى مدنهم وبيوتهم امنين مطمئنين بعد طرد داعش منها شبرا شبرا وبعد اعمار كامل وستخصص المبالغ اللازمة في الموازنات المقبلة اولها موازنة العام الحالي لاعمار كل المناطق المتضررة اضافة لصندوق دولي لدول مانحة .”.
وعبر عن تقديره للجنة العليا للحشد الشعبي وغيرها اضافة الى الاعتزاز للدور الكبير للمرجعية الدينية لايواء النازحين وتوفير متطلبات معيشتهم.”.