بعد ان اجتمع بقيادات الكتل النيابية ونائبي رئيس مجلس النواب، كسر رئيس الوزراء حاجز الصمت مطالباً الاحزاب الكوردستانية الاسراع بحل أزمة رئاسة اقليم كوردستان.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، مثنى أمين، لشبكة رووداو الاعلامية، “ان العبادي اشار الى أزمة رئاسة اقليم كوردستان وطلب الاسراع بحل الازمة، بسبب التأثير السلبي لهذه الازمات اينما وجدت على مناطق اخرى في البلاد”.
وبخصوص المشاكل القائمة بين بغداد وأربيل، قال أمين، ان رئيس الوزراء كان متفائلاً بخصوص هذا الموضوع، ولم يوضح غير انه قال “لانريد تداول المستجدات والحديث عن هذا الملف على وسائل الاعلام، واقليم كوردستان يقوم بواجباته ونحن هنا نقوم بواجباتنا”.
وأوضح امين انه ابلغ رئيس الوزراء بان الاصلاحات يجب ان تنفذ عن طريق مجلس النواب، والاصلاحات يجب ان يكون بطرق صحيحة وشرعية، وان تأخذ شراكة الحكم بين المكونات بعين الاعتبار، على ان يكون الكورد والسنة شركاء في القرار السياسي، ولا يجوز ان تفقد الاصلاحات استحقاقات الانتخابية والمكونات، لان في حزمة الاصلاحات التي أطلقتها مؤخراً يفقد عدد من الاطراف استحقاقاتهم السياسية والقومية، لذا يجب الالتفات اليها”.
أما بخصوص محاربة الفساد والمسؤولين من المستويات العالية المتهمين بالفساد، تابع مثنى قائلاً: “أخبرت العبادي ممازحا اياه، ان يحذو حذو “حجاج” لما قدم الى العراق قال هناك رؤس حان قطعها، لذا حان وقتك لتقطع تلك الرؤوس الفاسدة (موجهاً الكلام لرئيس الوزراء)، لتسجل تأريخاً لك”.
وأضاف مثنى امين ان رئيس الوزراء نفى التصريحات المنسوبة اليه بخصوص الغاء مجلس النواب، وتعليق الدستور، وأكد هذه التصريحات تم نقلها بشكل خاطيء.
يشهد اقليم كوردستان ازمة سياسية منذ ثلاثة أشهر، بسبب مسألة رئاسة اقليم كوردستان، الامر الذي ادى الى توتر العلاقات بين الاحزاب الكوردستانية، وعقدت الاحزاب السياسية في اقليم كوردستان أكثر من 50 اجتماعا وستة اجتماعات خماسية بين (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني، والتغيير، والاتحاد الاسلامي، والجماعة الاسلامية).