العبادي يأمر بارسال اسلحة عاجلة للانبار وداعش يفجر جسر البو فراج

العبادي يأمر بارسال اسلحة عاجلة للانبار وداعش يفجر جسر البو فراج

قال محافظ الانبار صهيب الراوي، السبت، أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر بنقل كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة الى الانبار بالسرعة الممكنة.
واضاف الراوي قائلا “اجريت اتصالات مكثفة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي لغرض اسناد القطعات الامنية ومقاتلي العشائر بالاسلحة والاعتدة”. واشار الى أن “العبادي أمر بنقل كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة الى الانبار بالسرعة الممكنة لتوزيعها على القطعات الامنية ومقاتلي العشائر”.
ومن جهة أخرى قال مسؤول عراقي محلي، السبت، إن تنظيم “الدولة الاسلامية” فجّر جسراً استراتيجياً بواسطة مركبة مفخخة شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح عذال عبيد ضاحي، عضو مجلس محافظة الانبار، أن تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي اقدم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، على تفجير جسر البوفراج الاستراتيجي بالمنطقة التي تحمل الاسم نفسه (شمال الرمادي) بواسطة مركبة مفخخة مليئة بمواد شديدة الانفجار، ما تسبب بتدمير أجزاء منه وسقوطها في نهر الفرات التي يصل الجسر بين ضفتيه”.
وأضاف أن عنصراً من “الدولة الاسلامية” ركن السيارة المليئة بالمتفجرات فوق الجسر ثم انسحب وفجرها عن بعد.
وأشار عضو المجلس إلى أن الجسر الذي تم تفجيره يعد من الجسور الاستراتيجية المهمة في محافظة الانبار كونه يربط مدينة الرمادي بالطريق الدولي السريع، فضلا عن أن الجسر حديث الإنشاء(أنشأ عام 2013). وتابع ضاحي أن “الدولة الاسلامية” بتفجيره الجسر عمل على فصل مركز الرمادي عن الطريق الدولي السريع وعن المناطق القريبة منه.
وكان “الدولة الاسلامية” سيطر، أمس الجمعة، على منطقة البوفراج شمال الرمادي، فيما تمكنت القوات العراقية من صد هجوم للتنظيم على المناطق المجاورة، بحسب مصدر أمني في محافظة الأنبار.
ولم يتسن لمراسل “الأناضول”، التأكد مما ذكره عضو مجلس المحافظة من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من “الدولة الاسلامية” بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
والأربعاء الماضي، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم “الدولة الاسلامية”، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
ويشارك في هذه الحملة 10 آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار السنية إلى جانب قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والطيران الحربي العراقي وبمساندة من غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها “الدولة الاسلامية” موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة