نفى قائد قوات الحشد الشعبي هادي العامري في مقابلة حصرية مع بي بي سي الاتهامات التي وجهها مسؤول في محافظة صلاح الدين وبعض أجهزة الإعلام المحلي لبعض فصائله بتفكيك وبيع أجزاء من مصفاة بيجي إلى دول مجاورة.
وتتوقف انتاج المصفاة وهي الأكبر في العراق عقب استعادتها في شهر كانون الأول الماضي، بسبب الدمار الذي خلفه تنظيم ما يعرف بـ “الدولة الإسلامية” والذي قدر بأكثر من ستين بالمئة من المعدات والآليات، وهو ما أثر بدوره على اقتصاد العراق الذي يشكل عائد انتاج النفط أكثر من تسعين بالمئة منه.
وتحدث العامري في المقابلة عن حتمية مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل المرتقبة والتي يتم الاستعداد لها الآن و لكنه نفا التقارير التي ذكرت قرب بدء هذه العمليات وأكد ان التهيؤ لها سيتطلب وقتاً طويلاً، مضيفاً أن الاستراتيجية العسكرية التي ينوي الحشد اتباعها في المعركة ستختلف عن تلك التي اتبعت في عملية استعادة الرمادي.
وأكد العامري الذي يقود العمليات العسكرية للحشد أن الضربات الجوية الروسية على مواقع للتنظيم في سورية قطعت خطوط امداد هامة عن المتطرفين ومنعت جزءا من الدعم من الوصول لهم في العراق.
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الثلاثاء، قرب توزيع رواتب مقاتلي الحشد، وفيما ومن جهته نفى وجود خلافات داخل الهيئة، أشار إلى أن قرار مشاركة قوات الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال المهندس خلال مؤتمر صحافي في محافظة كربلاء وحضرته “المسلة”، إن “رواتب الحشد الشعبي سيتم توفيرها خلال الأيام القليلة المقبلة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “مشاركتنا في عمليات تحرير الموصل من سيطرة داعش بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي”.
وبشأن سؤال وجه إليه عن وجود خلافات داخل هيئة الحشد الشعبي، أكد المهندس أنه “لا توجد خلافات في الهيئة وإذا حدثت فهذا شيء طبيعي لأننا تشكيل جديد”.
وكان العبادي وجه في (4 شباط 2016)، المفتش العام لهيئة الحشد الشعبي بالتحقيق في آلية توزيع الرواتب لمقاتلي الحشد، فيما شدد على ضرورة ضمان آلية “عادلة” لتوزيع تلك الرواتب.
فيما قال المتحدث باسم الهيئة النائب أحمد الأسدي في (5 شباط 2016)، إن توجيه العبادي بشأن التحقيق توزيع رواتب مقاتلي الحشد لا يعني وجود “خلل” أو “تجاوز”، فيما بين أن المفتش العام طلب من العبادي تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على توزيع الرواتب.