7 أبريل، 2024 10:05 م
Search
Close this search box.

الطريق إلى “البيت الأبيض” .. الأميركيون يبحثون عن مرشح ثالث بعيدًا عن بايدن أو ترامب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تسّري حالة من الفتور في حماس الكثير من الناخبين الأميركيين، تجاه الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل، خاصة بين مَن يوّدون لو كان هناك خيار بديل عن الرئيسين الأميركيين؛ السابق “دونالد ترامب”، والحالي “جو بايدن”، وفق خبراء.

وتؤشّر عدة استطلاعات رأي؛ جرت الأشهر الأخيرة إلى حالة من عدم الرضا لدى ناخبين أميركيين عن اختيار “بايدن” أو “ترامب”، خاصة بعد انسّحاب “نيكي هيلي”، مندوبة “الولايات المتحدة” لدى “الأمم المتحدة” سابقًا، مطلع آذار/مارس 2024، من السّباق، حسّب الكاتبة السياسية الأميركية؛ “جوان غريف”.

 لا أغلبية لأحد..

‏‎وفقًا لمتوسّطات استطلاعات رأي نشرها موقع (FiveThirtyEight)؛ يومي 08 و10 آذار/مارس: تبلغ نسّبة تأييد “بايدن”: (38.1%)، وتسّتقر نسّبة تأييد “ترامب” عند: (42.6%)، ويعني هذا أن كلا الرجلين لا يحظى بتأييد غالبية الأميركيين.

ويعتقد (45%) من الأميركيين؛ حسّب استطلاع أجرته مؤسسة (يوغوف) وجامعة “ماساتشوستس أمهرست”؛ في كانون ثان/يناير 2024، أن إعادة مباراة “بايدن” و”ترامب” أمر سييء للبلاد، كلا المرشحين لا تُحبه أغلبية الأميركيين.

نقاط الخلاف حول “ترامب”..

تتمحور نقاط الخلاف أو الرفض بشأن “ترامب”؛ الذي كان الرئيس الـ (45) لـ”أميركا”، خلال الفترة من: (2017-2021)، في أنه واجه اتهامات بتحريض مؤيّديه على مهاجمة مبنى “الكونغرس”؛ (الكابيتول)، (في 06 كانون ثان/يناير 2021؛ احتجاجًا على نتائج الانتخابات التي فاز بها منافسّه؛ جو بايدن)، وجهوده لإلغاء نتائج تلك الانتخابات، يواجه لوائح اتهام جنائية في “المحكمة الفيدرالية” و”محكمة ولاية جورجيا”.

كما يواجه اتهامات، يبلغ مجموعهما: (91) تهمة جناية، وينفي الرجل البالغ من العمر: (77 عامًا)، ارتكاب أي مخالفات.

وتُمثل إعادة انتخاب الرئيس السابق المحتملة؛ عودة إلى الفوضى التي حدّدت ولايته الأولى، حسّب صحيفة (نيويورك تايمز).

وفي ترديد للمخاوف التي يتقاسّمها معظم الديمقراطيين، يتوقعون أن يقوض “ترامب” أساس الحكومة الأميركية إذا تم انتخابه.

نقاط الخلاف حول “بايدن”..

سيكون “جو بايدن”؛ البالغ من العمر: (81 عامًا)، وهو الرئيس الـ (46) لـ”أميركا”، أكبر مرشح رئاسي سنًا على الإطلاق لحزب كبير، محطمًا الرقم القياسّي الذي سجله في عام 2020.

ورُغم سمعته باعتباره ديمقراطيًا وسّطيًا؛ سّعى في أثناء توليه منصبه إلى دعم ضغوط النقابات، حتى أنه انضم إلى إضراب عمال قطاع صناعة السيارات في أيلول/سبتمبر 2023، تأييدًا لمطالبهم بخصوص الرواتب في ولاية “ميتشغان”، ودعا الشركات المصُّنعة لإشراك أرباحها مع العمال.

وقاد تحالفًا دوليًا لدعم “أوكرانيا” ضد الغزو الروسي؛ (بحسب الوصف الأميركي للعملية العسكرية الروسية)، ما أثّر سلبًا على الاقتصاد الأميركي والعالمي، وهناك تحفّظ كبير على عُمر “بايدن” المتقدم وحالته الصحية، ويشترك ديمقراطيون في هذا الأمر.

أحدث تطورات الحملات الانتخابية..

اكتملت سيّطرة “ترامب” على “اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري”، بعد انتخاب أعضاء جُّدد للجنة؛ من بينهم زوجة نجله؛ “لارا ترامب”، كرئيس مشّارك.

وهذه هي اللجنة الأساسية للحزب؛ وينتخب أعضاؤها خلال مؤتمر وطني كل (04) سنوات، وهي مسؤولة عن تسّويق صورة الحزب والترويج لبرنامجه السياسي، وتُسّهم في جمع التبرعات وتمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب.

ومن ناحيته؛ يُصّر “بايدن” على أن تقدمه في العمر ليس أمرًا فارقًا في ترشّحه، وفي أول حملاته الإعلانية التي بلغت تكلفتها: (30) مليون دولار في “الولايات” المتأرجحة بعد الثلاثاء الكبير؛ (يوم 05 آذار/مارس، حيث فاز فيه “ترامب” بترشيح (13) من (15) ولاية، وفاز “بايدن”؛ بـ (14) ولاية، في الانتخابات التمهيدية)، قال: “انظروا، أنا لست شابًا، وهذا ليس سرًا”.

لكنه يُضيف بعد استعراض قائمة من الإنجازات، بما في ذلك خفض أسعار الأدوية وتعزيز الاقتصاد: “لكن هذا هو الاتفاق، أنا أفهم كيفية إنجاز الأمور من أجل الشعب الأميركي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب