بعث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رسالة تطمين وسلام الى البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء في حال قرر الشعب دخولها ، قائلا :” لن يكون اي تعد عليهم بل اي تعد عليهم سيكون تعديا علينا “.
واضاف في رسالة وصفها بـ ” التطمينية ” للبعثات الدبلوماسية في العراق ، تبديدا لما قال انها مخاوف اعترتها من الاجتياح الشعبي للمنطقة الخضراء. وقال الصدر في بيان جديد له ” تناهى الى اسماعي ان البعثات والسفارات الدبلوماسية العربية والدولية كافة اعترتها بعض المخاوف من اجتياح شعبي للمنطقة الخضراء “.
واضاف ” من هنا صار لزاما علينا ان ابعث لهم اجمع لاسيما غير المحتل منها رسالة تطمين وسلام اننا لا نعتدي على ضيوفنا ابدا “. وتابع :” اذا اراد الشعب دخول الخضراء فلن يكون هناك تعد عليهم ، وان اي تعد عليهم سيكون تعديا علينا ونرفضه رفضا باتا وقاطعا “.
واوضح الصدر :” اما سفارات المحتل (بريطانيا وامريكا) فقد بعثت لهم برسالة في خطابي الاخير بان عليها السكوت او الانسحاب من تلك المنطقة ، وفي حال تدخلهم العسكري او الاستخباراتي او الاعلامي سيكون ذلك ما يجعلها من الفاسدين والخيار لها وليس لنا “.
وختم بيانه بدعوة الشعب الى حماية سفارات بلدان العالم في العراق بما فيها سفارة ” المحتل ” ، وقال ” انتظروا منا قرارا اخر في وقت اخر بعد ان نرى سكوتها او تدخلها السلبي وكونوا على قدر المسؤولية لتعكسوا صورة وضاءة وجميلة للعالم ” محذرا بانه لن يسمح بالتعدي عليهم لانه ” امر قبيح وغير حضاري على الاطلاق “.
بعث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رسالة تطمين وسلام الى البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء في حال قرر الشعب دخولها ، قائلا :” لن يكون اي تعد عليهم بل اي تعد عليهم سيكون تعديا علينا “.
واضاف في رسالة وصفها بـ ” التطمينية ” للبعثات الدبلوماسية في العراق ، تبديدا لما قال انها مخاوف اعترتها من الاجتياح الشعبي للمنطقة الخضراء. وقال الصدر في بيان جديد له ” تناهى الى اسماعي ان البعثات والسفارات الدبلوماسية العربية والدولية كافة اعترتها بعض المخاوف من اجتياح شعبي للمنطقة الخضراء “.
واضاف ” من هنا صار لزاما علينا ان ابعث لهم اجمع لاسيما غير المحتل منها رسالة تطمين وسلام اننا لا نعتدي على ضيوفنا ابدا “. وتابع :” اذا اراد الشعب دخول الخضراء فلن يكون هناك تعد عليهم ، وان اي تعد عليهم سيكون تعديا علينا ونرفضه رفضا باتا وقاطعا “.
واوضح الصدر :” اما سفارات المحتل (بريطانيا وامريكا) فقد بعثت لهم برسالة في خطابي الاخير بان عليها السكوت او الانسحاب من تلك المنطقة ، وفي حال تدخلهم العسكري او الاستخباراتي او الاعلامي سيكون ذلك ما يجعلها من الفاسدين والخيار لها وليس لنا “.
وختم بيانه بدعوة الشعب الى حماية سفارات بلدان العالم في العراق بما فيها سفارة ” المحتل ” ، وقال ” انتظروا منا قرارا اخر في وقت اخر بعد ان نرى سكوتها او تدخلها السلبي وكونوا على قدر المسؤولية لتعكسوا صورة وضاءة وجميلة للعالم ” محذرا بانه لن يسمح بالتعدي عليهم لانه ” امر قبيح وغير حضاري على الاطلاق “.