الصدر يوجه نواب الكتلة الصدرية بتقديم استقالتهم من البرلمان

الصدر يوجه نواب الكتلة الصدرية بتقديم استقالتهم من البرلمان

وجه زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، منذ قليل، نواب الكتلة الصدرية بكتابة الاستقالة من مجلس النواب، مؤكدًا أن إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية.

وقال السيد الصدر، في كلمة له تابعها كتابات: “ما همني من السلطة شيء ولا من السياسية شيء”، موضحًا: “إنني ابن النجف والحنانة وابن محمد الصدر الذي رفض الظلم والمهان، وأنا الذي واجه الاحتلال فأذله وأهانه، وأنا الذي للإصلاح استل سيفه وأظهر سنانه”.

وتابع: “ما أغرتني الدنيا ولا لهثت خلف سلطة علية ولا طمعت بسياسة وطية ولا بمال دنيا دنية، ما طالبته كشف كل فاسد بغي واسترجاع حق الشعب الأبي، وما كنت شرقيًا ولا غربيًا”.

وأوضح: “البعض ضاق بذلك واتخذوه سخريًا، وما زادوني إلا إصرارًا مليًا وسيرًا نحو الإصلاح عليا، بالأمس دعونا لينصرونا، إذ ألحوا علي بالرجوع إلى الانتخابات بعد أن طوينا عنها كشحا، ووقعوا بأقلامهم على ذلك”.

وأكد: “اليوم لا يريدون إلا التوافق وقد تراجعوا عن أقوالهم التي كانت لهم دعاية انتخابية بأن إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية؛ لأن الاغلبية لنا لا لغيرنا”.

وبين “إذا تناسى الاغلب معاناة الشعب من جراء ما يسمونه بالانسداد السياسي، فأنني لن أنسى أو أتغافل عن ذلك، فكل ما أريده هو كرامة الشعب وأمنه ولقمته وصلاحه”، موضحًا أنه: “من هنا صار على أن لا اشترك معهم ليعود العراق لقمة للتوافق والفساد والتبعية فقررت البقاء في المعارضة البرلمانية فما استطاعوا أن يشكلوا الحكومة وبقي ما يسمونه انسدادًا سياسيًا واسميه الانسداد المفتعل”.

واشار إلى أن: “بقاء الكتلة الصدرية عائقًا أمام تشكيل الحكومة، فكل نواب الكتلة زادهم الله شرفًا مستعدون للاستقالة من مجلس النواب ولن يعصوا لي امرًا، هذان خياران هما: إما المعارضة أو الانسحاب.

ولفت الى أن: “العراق ليس بحاجة لمطلق الحكومة بل للحكومة المطلقة ذات أغلبية تخدم شعبها وترجع هيبته لله سبحانه وتعالي”، موجهًا نواب الكتلة الصدرية بكتابة استقالاتهم من مجلس النواب؛ استعدادًا لتقديمها الى رئاسة البرلمان بعد الإيعاز لهم في قابل الأيام.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة