الصدر يطلق سراح دواعش الفساد في تياره

الصدر يطلق سراح دواعش الفساد في تياره

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، الإفراج عن المعتقلين ضمن حملة (الويل لدواعش الفساد) بمناسبة حلول شهر رمضان، وفيما أكد وجود “منشقين ومرجفين” يتسترون على “المفسدين” من أتباعه، دعا أتباعه إلى عدم استغلال اسم (آل الصدر) لـ”الأغراض الدنيوية” وكشف “المفسدين” وإبعادهم، مهددا اياهم بـ”كرة أخرى ضد المفسدين” في حال تكرار استغلال الاسم.
وقال الصدر في بيان “حري بنا نحن محبو آل الصدر الكرام أن نتحلى بصفات أهمها أن لا نتعلق بالدنيا وزخرفها وان لا تجرفنا الميولات والشهوات إلى الهاوية الدنيوية وان لا نستعمل عنوان آل الصدر لمآربنا الدنيوية في الترهيب والاعتداء على الآخرين واستعمال اسمهم في دوائر الدولة وقضاء الحوائج الدنيوية المقيتة من هنا وهناك فاسمنا آل الصدر أعلى من ذلك”.
ودعا الصدر، أتباعه إلى “استعمال اسم آل الصدر في الأمور الأخروية كهداية الآخرين بالطرق الأخلاقية والسلمية وفي الجهاد ضد المحتلين والإرهابيين والمفسدين ولنشر الخير في ربوع الوطن ولمعونة الفقراء والمظلومين والمحتاجين وما إلى ذلك مما يعكس صورة وضاءة ومشرقة أمام العدو والصديق”، مؤكدا “الالتزام بالعمل الجاد والحازم ضد المفسدين كما في الجهاد ضد المحتل والإرهابيين بدون حقد متأسيين بأسيادنا المعصومين، وعدم القيام بما يسيء لهم من ذبح أو حرق أو ما شابه ذلك”.
وأشار الصدر، إلى وجود “منشقين مرجفين بين أتباعه ممن يتستر على المفسدين ومنهم من يتعاطف معهم كونهم يوزعون الأموال المحرمة عليهم باسم آل الصدر”، واصفاً ذلك “بالطامة الكبرى التي جرت علينا الويلات”.
وأضاف الصدر، إن “الجميع يعلم بما قمت به سابقاً ضد المفسدين وما الخيمة والاستفتاءات التي تبرأت فيها منهم عنكم ببعيد”، عاداً “التستر على المفسدين من قبل البعض جرماً”. ودعا أتباعه إلى “التعاون لكشف المفسدين وإنهائهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة إخلاصا لدماء آل الصدر من الشهيدين الصدرين العظيمين”، محذراً من أنهم “سينخرون جسدكم ويضعفونكم ويشتتونكم ويبعدونكم عن الحق وعنا آل الصدر في حال عدم إبعادهم”.
وأكد الصدر، انه “سيفرج عن المعتقلين بمناسبة حلول شهر رمضان”، داعياً أتباعه إلى “عدم معاداة البريء وموالاة المسيء والسعي لكشف من لم يتم الحصول على أدلة تدينه والابتعاد عن كل الشبهات وعدم استغلال الاسم مستقبلا”. وهدد الصدر، “بكرة أخرى ضد المفسدين في حال تكرار استغلال الاسم”، مقدما شكره ” للقائمين على تطبيق هذه الحملة”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أطلق، في (11 حزيران 2015)، حملة إصلاح واسعة لتطهير تياره من الفاسدين باسم (الويل لدواعش الفساد)، وفيما تعهد بـ”الضرب بيد من حديد لكل من يتعرض للفقراء ولقمتهم”، أكد اعتقال “ثلة ضالة مضلة” كخطوة أولى للحملة.
وكان المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن، في (10 حزيران 2015)، عن استعداد الأخير بتسلم أدلة تثبت تورط مسؤولين ونواب ضمن تياره بالفساد المالي أو الإداري.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة