الصدر يطالب بوقف العمل العسكري ضد القوات الامريكية وينتقد أدعياء المقاومة

الصدر يطالب بوقف العمل العسكري ضد القوات الامريكية وينتقد أدعياء المقاومة

في بيان غير متوقع طالب  زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بوقف العمل العسكري لـ”المقاومة” ضد القوات الأمريكية بعد تحقق شروط انسحابها العراق وانتقد مقتدى الصدر عن من سماهم بأدعياء المقاومة . وقال في بيان صحفي: “الحمد لله الذي أعز جنده ونصر عبده وشكرا للمقاومة العراقية الوطنية فها هو الاحتلال يعلن عن بدء انسحاب قواته القتالية أجمع. لننتظر وإياكم إتمام الانسحاب”. وأضاف: “شكرا للجهود المبذولة لبلورة هذه الاتفاقية ولا سيما الأخ الكاظمي .

وتابع الصدر: “مع العلم إننا قد بينا شروطا فيما سبق ومع تحققها يجب وقف العمل العسكري للمقاومة مطلقا، والسعي لدعم القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة لاستعادة الأمن وبسطه على الأراضي العراقية، وإبعاد شبح الإرهاب والعنف والمتطفلين وأدعياء المقاومة”. وبعد مرور سنوات على إنشائها ، تكمن قوات الحشد الشعبي في قلب الصراع بين تيارين في العراق. الأول يسعى إلى أن يكون نموذجًا لقوات الحشد الشعبي على غرار الحرس الثوري الإسلامي  وجعلها بديلاً عن الجيش العراقي. وتهيمن على هذا التيار شخصيات مثل أبو مهدي المهندس المرتبط بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ويدعمه مالياً. التيار الآخر يعارض ذلك ويؤيد اندماج الحشد الشعبي في القوات المسلحة. يتكون هذا التيار ، إلى حد كبير من مجموعات تشرف عليها وتمولها جزئياً أضرحة شيعية محلية تابعة لآية الله علي السيستاني.

يأتي تصريح مقتدى الصدر في وقت  يزداد فيه الغضب من الانتهاكات التي تقوم بها ميلشيات الحشد الشعبي خاصة فيما يتصل بتورط عناصرها في قتل النشطاء والإعلاميين، وتتخوف أوساط سياسية من أن يؤدي السخط الشعبي في أوساط العشائر السنية الفقيرة في مناطق مثل تكريت والانبار بسبب ما تقوم به عناصر تطلق على نفسها صفة المقاومة إلى زيادة جاذبية تنظيم داعش الإرهابي أو على الأقل أن تبقي العناصر السنية الفاعلة وسط التجمعات السنية محايدة إزاء التنظيم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة