رسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر صورة قاتمة لمشهد الوحدة الوطنية العراقية مستبعدا عودة الاجماع الوطني ولملمة شتات التشرذم الداخلي من جديد.
وقال السيد الصدر في رد على سؤال من أحد أتباعه بشأن أزمة تشظي الهوية الوطنية والسبل التي يمكن العمل بها لردم الهوة وإعادة الهوية العراقية (ان الاوان فات لجمع الهوية الوطنية) معبرا عن الامل بمعجزة في هذا الشأن قائلا (ويبقى الامل بالله سبحانه وتعالى) .
وشهد العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري واحتلال العراق من قبل امريكا انتشارا واسعا للأفكر الطائفية والقتل مابين ابناء البلد الواحد على الهوية حيث كان للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني دوراً مهما في اخماد الازمة الطائفية في العراق خلال عامي 2006 و2007 وتصدى لوقف الفتنة بسلسلة فتاوى وبيانات تحرم الاقتتال الطائفي بين العراقيين بجميع انتماءاتهم وتحرم العنف باسم الدین الذي عده ولید فقه یفتقر الی العقلانیة.