أربك زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر، المشهد الانتخابي بعد إعلان عودته للمشاركة في الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر / تشرين المقبل. ويحظى الصدر بدعم قوي (خاصة في حي مدينة الصدر في بغداد ، والذي كان يُعرف سابقًا باسم مدينة صدام ولكن تم تغيير اسمه على اسم الصدر الأكبر). بعد سقوط حكومة صدام ، نظم مقتدى الصدر الآلاف من أنصاره في حركة سياسية تضم جناحًا عسكريًا يُعرف باسم جيش المهدي أو جيش المهدي. يشير الاسم إلى المهدي ، الإمام المختفي منذ فترة طويلة والذي يعتقد الشيعة أنه من المقرر أن يظهر مرة أخرى مع اقتراب نهاية الزمان. انخرطت هذه المجموعة بشكل دوري في صراع عنيف مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الأخرى ، في حين أن التيار الصدري الأكبر شكل محاكمه الدينية الخاصة به ، ونظم الخدمات الاجتماعية ، وإنفاذ القانون ، والسجون في المناطق الخاضعة لسيطرته. غالبًا ما أشارت وسائل الإعلام الغربية إلى مقتدى الصدر على أنه رجل دين “مناهض لأمريكا” أو “راديكالي”.
دعا عدة مرات إلى حل جميع المجموعات شبه العسكرية المعترف بها من قبل الدولة العراقية بعد الهزيمة الكاملة لداعش وأن تغادر جميع القوات الأجنبية (بما في ذلك إيران) الأراضي العراقية.
وجاء أقوى دعم له من طبقة الشيعة المحرومين ، كما هو الحال في منطقة مدينة الصدر في بغداد. ويرى كثير من أنصار العراق فيه رمزًا لمقاومة الاحتلال الأجنبي. ورد أن جيش المهدي قام بتشغيل فرق قتل خلال الحرب الأهلية العراقية.
ينتمي إلى عائلة الصدر البارزة التي تنحدر من جبل عامل في لبنان ، قبل أن يستقر لاحقًا في النجف. الصدر هو نجل محمد محمد صادق الصدر ، رجل دين وسياسي عراقي وقف ضد صدام حسين ، وابن شقيق محمد باقر الصدر. غالبًا ما يُلقب باللقب الفخري سيد.
