دعا مقتدى الصدر أنصاره إلى تقديم التماسات جماعية إلى القضاء لمطالبته بحل مجلس النواب، وعلى الفور وزع مناصرون للصدر استمارات مطبوعة خارج البرلمان يوم الجمعة وكان على المتظاهرين فقط إضافة أسمائهم وتوقيعاتهم.
وبخلاف الاعتصام في مجلس النوب احتشد أنصار الصدر يوم الجمعة في مدن العمارة والكوت والناصرية الجنوبية. وفي نفس الوقت فإن خصومهم من أنصار الاطار التنسيقي تظاهروا في مدينة الموصل الشمالية الرئيسية.
واعتبر مناصرون للتيار الصدري أن النظام الذي لم يفعل شيئا للشعب على مدى 20 عاما سوى النهب وسرقة المال العام ، في إشارة إلى أن “تسعين بالمائة من السكان يعيشون في فقر ومرض وجوع” ، وطالب المعتصمون “بوجوه جديدة” على رأس القيادة “تخدم الناس”.
ولكن من ناحيته طالب بيان صادر عن الاطار التنسيقي بأن ياخذ فرصة ل “تشكيل حكومة جديدة” تقدم خدمات عامة وحلولاً لانقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه.
وقال مناصرون للإطار التنسيقي ضمن الاعتصام الموالي للتحاف أنهم يعتصمون لحماية الدولة والدستور .
و يسيطر إطار التنسيق على 130 مقعدا. وأضاف استبدال مقاعد التيار الصدري 40 مقعدًا جديدًا لهيكلية التنسيق. ويضم الائتلاف قوى شيعية كبرى مثل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بـ 38 مقعدا برلمانيا ، وائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري ، والذي يضم مقاعد عصائب أهل الحق. ائتلاف قيس الخزعلي وقوات الدولة الوطنية بزعامة عمار الحكيم بـ 11 مقعدا إلى جانب حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر ، فضلا عن هيئة تحالف العقد الوطني ، بزعامة رئيس فالح الشعبي. – فايد بثمانية مقاعد. وينتمي الفصيل إلى الاتحاد الوطني الكردستاني والحركة البابلية بقيادة ريان القلداني القيادي المسيحي في وحدات الحشد الشعبي وبعض النواب السنة والمستقلين.