13 مارس، 2024 7:10 ص
Search
Close this search box.

الصدر يحذر الحكومة من مواجهة مع المحتجين تفجر حربا أهلية

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجه الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم  نداء الى المحتجين بمحافظات شمالية وغربية ناشدهم فيه ‏التخلي عن الهتافات الطائفية والمطالبة بالتقسيم وحذر الحكومة من مواجهة المتظاهريين السلميين بالعنف ‏وبما يجر البلاد الى حرب طائفية أهلية. ‏

وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في نداء اليوم الاثنين وجهه الى المحتجين في محافظات شمالية ‏وغربية والى الحكومة العراقية انه وحرصا منه على وحدة العراق وامنه وسلامته ارضا وسماء وشعبا فأنه ‏ينصح المتظاهرين بطاعة قادتهم وعلمائهم ومشايخهم من ذوي الحكمة والورع وان يحافظوا على وحدة ‏العراق أرضا وشعبا وعدم المطالبة بتقسيمه وترك الهتافات الطائفية المقيتة التي تبعدهم عنه . وطالبهم ‏بترك الخلافات العقائدية لذوي الاختصاص من علماء الاسلام والعقيدة والحفاظ على سلمية التظاهر لانها ‏العنصر الاساس لانتصارهم. واشار الى ان حقبة الهدام (الرئيس السابق صدام حسين) مظلمة راجيا منهم ‏عدم فعل ما يكون سببا في تذكرها فضلا عن رجوعها وال ان للهدام وحزبه ضحايا يجب مراعاتهم سياسيا ‏وأخلاقيا . وناشد المتظاهرين الرد على اعتداء الأجهزة الأمنية في حال حدوثه بالورود والازهار  واغصان ‏الزيتون.  ‏
وحول موقف الحكومة من تلبية مطالب المتظاهرين اشار الصدر الى انها قد افرجت عن الكثير من ‏المعتقلين الذين طالب المتظاهرين بالافراج عنهم .. وقال “وهي من هذه الناحية تستحق الشكر وتستحق ‏النصح من اجل عدم التفريق بين معتقلي جهة دون اخرى”.. واضاف انها ايضا قد أعطت بعض المكاسب ‏المادية والمالية لمن الغت قرار الاجتثاث بحقهم داعيا اياها الى عدم نسيان الفقراء والمظلومين الذين اكد ‏انهم لايزالون يعانون. ‏
وحذر الصدر الحكومة والقوات الامنية من التعامل بعنف مع المتظاهرين وقال “ان هذا امر مرفوض بل ‏حرام وننصح الحكومة ان تتعامل بأبوة وسلم مع المتظاهرين السلميين لكي لا تجر العراق الى هاوية العنف ‏والحرب الطائفية والاهلية”. ‏
وكان الصدر أكد اواخر الشهر الماضي رفضه لمنطق إدارة البلاد من قبل طائفة واحدة أو حزب واحد  و ‏شدد على أن الطائفية لا تحارب بالطائفية منتقدا رفع شعارات طائفية من قبل بعض المتظاهرين في ‏محافظة الانبار الغربية. وردت اللجنة التنسيقية لمتظاهري الانبار على ذلك بالاعلان عن استبدال الأعلام ‏العراقية السابقة “برايات وشعارات حسينية”مشيرة إلى أن الإجراء جاء ردا على اتهام المتظاهرين ‏بالطائفية.‏
يذكر أن محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديإلى وكركوك تشهد تظاهرات دخلت شهرها الثالث ‏يشارك فيها عشرات الآلاف جاءت على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة ‏العراقية رافع العيساوي، وذلك تنديداً بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي والمطالبة بوقف الانتهاكات ضد ‏المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراحهم وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وتشريع قانون ‏العفو العام وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات ‏الدولة.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب